الإسماعيلية ترفع شعار «رمضان بلا فوانيس» بسبب غلاء الأسعار «تقرير»
يعد الفانوس من المظاهر الشعبية الأصيلة في مصر التي تدخل البهجة على القلوب، وتشعرنا بشهر رمضان الكريم، فتعددت أشكال فوانيس رمضان في الأعوام الماضية.
وجاءت على شكل شخصيات كرتونية ترقص وتغني وتطير فتحول الفانوس من قطعة جميلة في تراثنا القديم إلى لعبة في عصرنا الحديث، كنا نستوردها من الصين، لكن صدور قرار وقف استيراد الفوانيس من البلدان الأخرى في فبراير 2015 ساعد في تطوير الصناعة المحلية وأعطى للفانوس المصري قيمته كالسابق.
وشهدت محال بيع الفوانيس في الإسماعيلية ابتدءًا من العام الماضي، تراجعًا بنسبة كبيرة للفانوس الصيني الذي يأتي على شكل ألعاب وشخصيات كرتونية، فأبرز أشكال الفوانيس التي طرحت بالأسواق هذا العام هى الفوانيس المصرية وأشهرها الفانوس "الصاج".
وفي جولة في أحد الشوارع الشهيرة لبيع الفوانيس بالإسماعيلية وأشهر المحال التي تتوارثها العائلات جيلًا بعد جيل، توجهنا إلى شارع مكة بحي أول لمعرفة أسعار فوانيس رمضان.
قال مصطفى جهاد مصطفى، صاحب محل جهادكوا: « إن هناك إقبالًا على محالهم منذ عرض الفوانيس فنحن نعرض جميع أنواع الفوانيس المستوردة بنسبة 20% والمصرية بنسبة 80% ويقبل الأطفال أكثر على فوانيس المستوردة، لأنها تأتي على شكل ألعاب وأبطال يحبونها ولكن انخفض الإقبال عليها في الآونة الأخيرة الكبار يقبلون أكتر على الفوانيس المصرية المصنوعة من (الصاج والخشب)».
وأضاف:« أن الفانوس الخشبي غزا الأسواق المصرية من العام الماضي ولقي إقبالًا شديدًا فتأتي أشكال كثيرة للفوانيس منها الخشبي والصاج والخرز والفانوس المكسو بقماش الخيام وشهدت أسعارها ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام».
وأوضح أن سعر الفانوس الصاج الصغير يتراوح من (40_50 ) جنيهًا، والصاج المتوسط (90) جنيهًا، والكبير منه (400_500 ) جنيه، وأضاف أن الفانوس الصاج قد تم تطويره هذا العام وأصبح يغني ويضيء، والفانوس الخشب أصبح سعره 25 جنيهًا للصغير، وكان في السابق يتراوح سعره بين (15 _20) جنيهًا، والفانوس الكبير75 جنيهًا وفي السابق كان سعره 60 جنيهًا، والفوانيس المصنوعة من قماش الخيام الصغير 30 جنيهًا والمتوسط سعره 70 جنيهًا، ويأتي الفانوس الخرزي بداية من 5 جنيهات للصغير على شكل ميدالية، والمتوسط بـ45 جنيهًا، والكبير منه 60 جنيهًا.
وذكر أن هناك تطورًا ملحوظًا في الفانوس الخشب المصري حيث أصبح يتحرك ويرقص ويغني، فالصناعة المحلية نجحت في إنتاج أشكال عديدة متحركة وراقصة وتصدر صوتًا مثلها مثل الفانوس المستورد، فهذا يعد تأثيرًا واضحًا وإيجابيًا على الصناعة المصرية.
وقال:« يرجع ارتفاع أسعار الفوانيس إلى أن مواد الأزير التي يصنع منها الفوانيس نستوردها من الخارج بأسعار باهظة لذلك نواجه زيادة في أسعار الفوانيس بنسبة 10% بمقارنه الأسعار للعام الماضي».
وأضاف:«أنه حتى الآن تباع الفوانيس الصيني لدينا في الأسواق حتى بعد قرار وقف استيرادها، لكن يقوم التجار بتهريبها على أنها ألعاب أطفال ولكن الفانوس المصري يسيطر على الأسواق بشكل كبير».
وأضاف أن (الصيني) يوجد بأي مكان حتى بالمكتبات ولكن الفوانيس الصاج تعتبر من أغلى الأنواع ولا توجد إلا عند أصحاب المحال المعروفة لبيع الفوانيس.
وأشار إلى أن المواطن يمر بظروف صعبة نظرًا لارتفاع أسعار السلع والمنتجات، لكنه يحرص على شراء الفوانيس الرمضانية، لأنها تشعره بشهر رمضان.
ومن جانبه، قال عبود الصعيدي: « أعمل في مجال بيع الفوانيس من 20 عامًا، وكنا لا نشهد ارتفاعًا في أسعار الفوانيس إلا في السنتين الماضيتين حيث ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، ولم يوجد إقبال على الفوانيس منذ العام الماضي، فالمعروض كثير ولكن حركة البيع قليلة، والإقبال يأتي على الفوانيس الخشب فقط ولا أعمل في الصاج نظرًا لارتفاع سعره، ولا يشهد إقبالًا من المواطنين، فالعام الماضي سعر الفانوس الصيني 40 جنيهًا الآن أصبح 130 جنيهًا، والفانوس الخشبي بعد أن كان 15 جنيهًا يترواح سعره الآن من 45 إلى 80 جنيهًا».
ويرجع سبب الزيادة في جشع التجار في مصر، قائلًا:« فالتاجر يقوم بعرض البضاعة المخزونة من العام الماضي بأسعار مرتفعة جدًا، وقد يكون ضعف سعرها نظرًا لتطبيق قرار وقف استيراد الفانوس الصيني فأصبح هو المتحكم بحركة البيع».
وفي جولة في أحد الشوارع الشهيرة لبيع الفوانيس بالإسماعيلية وأشهر المحال التي تتوارثها العائلات جيلًا بعد جيل، توجهنا إلى شارع مكة بحي أول لمعرفة أسعار فوانيس رمضان.
قال مصطفى جهاد مصطفى، صاحب محل جهادكوا: « إن هناك إقبالًا على محالهم منذ عرض الفوانيس فنحن نعرض جميع أنواع الفوانيس المستوردة بنسبة 20% والمصرية بنسبة 80% ويقبل الأطفال أكثر على فوانيس المستوردة، لأنها تأتي على شكل ألعاب وأبطال يحبونها ولكن انخفض الإقبال عليها في الآونة الأخيرة الكبار يقبلون أكتر على الفوانيس المصرية المصنوعة من (الصاج والخشب)».
وأضاف:« أن الفانوس الخشبي غزا الأسواق المصرية من العام الماضي ولقي إقبالًا شديدًا فتأتي أشكال كثيرة للفوانيس منها الخشبي والصاج والخرز والفانوس المكسو بقماش الخيام وشهدت أسعارها ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام».
وأوضح أن سعر الفانوس الصاج الصغير يتراوح من (40_50 ) جنيهًا، والصاج المتوسط (90) جنيهًا، والكبير منه (400_500 ) جنيه، وأضاف أن الفانوس الصاج قد تم تطويره هذا العام وأصبح يغني ويضيء، والفانوس الخشب أصبح سعره 25 جنيهًا للصغير، وكان في السابق يتراوح سعره بين (15 _20) جنيهًا، والفانوس الكبير75 جنيهًا وفي السابق كان سعره 60 جنيهًا، والفوانيس المصنوعة من قماش الخيام الصغير 30 جنيهًا والمتوسط سعره 70 جنيهًا، ويأتي الفانوس الخرزي بداية من 5 جنيهات للصغير على شكل ميدالية، والمتوسط بـ45 جنيهًا، والكبير منه 60 جنيهًا.
وذكر أن هناك تطورًا ملحوظًا في الفانوس الخشب المصري حيث أصبح يتحرك ويرقص ويغني، فالصناعة المحلية نجحت في إنتاج أشكال عديدة متحركة وراقصة وتصدر صوتًا مثلها مثل الفانوس المستورد، فهذا يعد تأثيرًا واضحًا وإيجابيًا على الصناعة المصرية.
وقال:« يرجع ارتفاع أسعار الفوانيس إلى أن مواد الأزير التي يصنع منها الفوانيس نستوردها من الخارج بأسعار باهظة لذلك نواجه زيادة في أسعار الفوانيس بنسبة 10% بمقارنه الأسعار للعام الماضي».
وأضاف:«أنه حتى الآن تباع الفوانيس الصيني لدينا في الأسواق حتى بعد قرار وقف استيرادها، لكن يقوم التجار بتهريبها على أنها ألعاب أطفال ولكن الفانوس المصري يسيطر على الأسواق بشكل كبير».
وأضاف أن (الصيني) يوجد بأي مكان حتى بالمكتبات ولكن الفوانيس الصاج تعتبر من أغلى الأنواع ولا توجد إلا عند أصحاب المحال المعروفة لبيع الفوانيس.
وأشار إلى أن المواطن يمر بظروف صعبة نظرًا لارتفاع أسعار السلع والمنتجات، لكنه يحرص على شراء الفوانيس الرمضانية، لأنها تشعره بشهر رمضان.
ومن جانبه، قال عبود الصعيدي: « أعمل في مجال بيع الفوانيس من 20 عامًا، وكنا لا نشهد ارتفاعًا في أسعار الفوانيس إلا في السنتين الماضيتين حيث ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، ولم يوجد إقبال على الفوانيس منذ العام الماضي، فالمعروض كثير ولكن حركة البيع قليلة، والإقبال يأتي على الفوانيس الخشب فقط ولا أعمل في الصاج نظرًا لارتفاع سعره، ولا يشهد إقبالًا من المواطنين، فالعام الماضي سعر الفانوس الصيني 40 جنيهًا الآن أصبح 130 جنيهًا، والفانوس الخشبي بعد أن كان 15 جنيهًا يترواح سعره الآن من 45 إلى 80 جنيهًا».
ويرجع سبب الزيادة في جشع التجار في مصر، قائلًا:« فالتاجر يقوم بعرض البضاعة المخزونة من العام الماضي بأسعار مرتفعة جدًا، وقد يكون ضعف سعرها نظرًا لتطبيق قرار وقف استيراد الفانوس الصيني فأصبح هو المتحكم بحركة البيع».