بالصور.. توقيع بروتوكول تعاون بين غرفة القاهرة و«جوجرات» الباكستانية
وقعت غرفتا القاهرة وجوجرات الباكستانية، بروتوكول تعاون مشترك لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من رجال الأعمال الباكستانيين، برئاسة شيخ أبرار سعيد رئيس غرفة تجارة وصناعة جوجرات، في حضور مشتاق على شاة سفير باكستان بالقاهرة ومحمود أختر الملحق التجاري لسفارة باكستان بالقاهرة لغرفة القاهرة.
وقال على شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، إن هذه الزيارة فرصة لكلا الطرفين؛ لترسيخ مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون المشترك في مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
ونوه "شكري" بأن البروتوكول يستهدف توطيد العلاقات التجارية بين مجتمعات ومؤسسات الأعمال في مصر ونظرائهم في باكستان، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التجارية والاقتصادية؛ لدراسة مشروعات تساعد على تطوير العلاقات بين البلدين وتساعد على زيادة التجارة البينية، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية مشتركة بين رجال الأعمال في مصر وباكستان بما يساهم في زيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وقال إن غرفة تجارة القاهرة تأسست كأول غرفة عامة للتجارة عام 1913، وتضم 60 شعبة تجارية مختلفة وتمثل 500 ألف عضو، وتعمل الغرفة على إيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين والمستثمرين المصريين والأجانب، والتنسيق بين المؤسسات الاقتصادية والتجارية في الداخل والخارج.
وأضاف أن الغرفة تقوم بتنظيم أعمال الشعب التجارية المختلفة وتسعى لإيجاد فرص التعاون المتكامل بينهم وبين نظرائهم بالغرف العربية والأجنبية للوصول إلى أعلى مستويات التبادل التجارى والاقتصادى.
ولفت إلى أنه تأكيدا للصداقة والعلاقات القوية بين مصر وباكستان تسعى الغرفة التجارية للقاهرة لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية؛ لتنشيط وتفعيل التصدير والاستيراد والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة، وإيجاد سبل التعاون المشترك لخدمة رجال الأعمال في مصر وباكستان.
وطالب حكومات الدول ومنظمات الأعمال أن تعمل على تمهيد الطريق لرجال الأعمال وإزالة العقبات التي تواجههم، وعلى رجال الأعمال استكمال الطريق لكي تنهض حياة الشعوب من أجل مستوى معيشة أفضل.
ونوه بأن العلاقات الطيبة والروابط التاريخية والثقافية التي تربط البلدين، وقال:" نأمل أن تزداد وتقوي تلك العلاقات بين مصر وباكستان، وخاصة إذا ذكرنا أن حجم التجارة بين البلدين بلغ نحو 260 مليون دولار عام 2015".
وأشار إلى التعاون والاتفاقيات التجارية التي تم توقيعها بين البلدين كاتفاقية D8 التي تضم عدة دول إسلامية،منها مصر وباكستان والتي تهدف إلى زيادة حجم التبادل التجارى بين هذه الدول.
وأشار نائب رئيس الغرفة،إلى أن مصر الآن في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، وذلك من خلال إقامة وافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات التنموية والاقتصادية الملحقة لهذا المشروع القومي الكبير، أيضا فتح مجالات الاستثمار لدفع عجلة التنمية سواء على المستوى الداخلي أو الدولي.
كما أطلقت الحكومة المصرية أيضا وثيقة التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030 والتي تضمنت هدفا إستراتيجيا، وهو أن تكون مصر بحلول عام 2030 من أفضل الدول على مستوى العالم من حيث مؤشرات التنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد والتنمية البشرية وتنافسية الأسواق.
وأكد "شكري" أن مصر تقوم بخطوات سريعة نحو بناء اقتصادي قوى قائم على منهج علمي سليم ومدروس بعناية في وتيرة تصاعدية لمعدل النمو الاقتصادي كما شهد بذلك تقرير البنك الدولي لعام 2016.
