رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «كيف الرؤساء».. زعيم كوريا الشمالية يتناول جراد البحر والخمور في منتجع ساحلى.. جاكوب زوما يقع في فخ الاغتصاب بسبب تعدد علاقاته الجنسية.. و«البول» المشروب المفضل لرئيس بولي

فيتو

يحمل رئيس الدولة لواء شعبه، فهو المسئول الأول عن توفير كافة احتياجاته الأساسية، ورغم ذلك لا ينسى كل رئيس حياته الخاصة، وهوايته وكيفه الذي يساعده في تجديد نشاطه، والذي استغله بعضهم في خدمة مجتمعه، بينما كان شبهة على البعض الآخر.


زعيم كوريا الشمالية


لا يمنعه الفقر الذي يعاني منه مجتمعه، من أن يمتع مزاجه في منتجع مترامي الأطراف على جزيرة تقع على الساحل الشرقي للبلاد، خصصت لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ولصفوة المجتمع، الذين يتناولون معه أجود أنواع الطعام مثل جراد البحر (الكركند) والجبنة الفرنسية وأفضل أنواع الخمور.

ويضم المنتجع قصرا ضخما خصص للزعيم الكوري الشمالي، وفيلات فخمة تحيط به، ويتضمن جسرا مخصصا للانتقال بين أجزاء الجزيرة، التي يوجد فيها أيضا خط سكة حديد وملعب رياضي ومهبط للطائرات.

اقرأ..أشهر فضائح السياسيين "الجنسية"

رئيس جنوب أفريقيا


أما كيف "جاكوب زوما" رئيس جنوب أفريقيا، فهو تعدد العلاقات الجنسية، ووقع في الفخ سابقا، واتهم بالاغتصاب عام 2005 وتمت تبرئته في عام 2006، واعتمد في دفاعه على أن الضحية البالغة أحد أصدقائه كانت راضية بإقامة علاقة معه، بل هي التي أغوته، وعاشرها رغم علمه بأنها مصابة بالإيدز.

ورغم تعدد زيجاته، رزق "جاكوب زوما" بابنه العشرين من علاقة غير شرعية، وتزوج 5 مرات، وكان يدافع عن نفسه قائلا إنه لا يختلف عن بقية الساسة عبر العالم الذين لهم عدة عشيقات، الفرق أنه يعلن ما يقومون هم بإخفائه.

وفي موقف شهير أعطي للرئيس شبهة جنسية أيضا، عندما تفوه بتصريحات مسيئة للمرأة خلال الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، قائلا لمجموعة من الصحفيات إنه تمنى مجاملتهن بشأن مظهرهن لكنه لا يستطيع لأنه يعيش في عالم الرجل الأبيض وسيتم اتهامه بالتحرش.

الرئيس البوليفي


ويصعب على العقل تصديق أن "شرب البول" كان كيف رئيس دولة، وهو الرئيس البوليفي "إيفو مورالس"، خاصة أنه من قبائل جبال الأنديز المعروفة بعاداتها الخاصة لا سيما في مجال الطب التقليدي.

قال "الرئيس البوليفي" أمام مواطنيه بمنطقة "كوشابامبا" (وسط البلاد): "في البادية كنت أستعمل "لامبايا" و"ويراويرا" (أعشاب تستعمل لعلاج السعال والروماتيزم)، فنصحني أحد الأطباء بتناول البول، ففعلت وكان ذلك أسلوب علاجي، مضيفا: "على الأطباء دمج وصفات الطب التقليدي، المعروفة وسط القبائل والمناطق الفقيرة من البلاد، مع العلاجات العصرية".

الجريدة الرسمية