رئيس التحرير
عصام كامل

رامز جلال على حافة الهاوية.. اعتذارات النجوم تتوالي على برنامجه الرمضاني بسبب طوني خليفة.. المذيع يعيش حالة اكتئاب.. و«MBC» غاضبة وتدرس وقف التعاون

رامز جلال
رامز جلال

تبدو النسخة الجديدة من برنامج المقالب للفنان رامز جلال هذا العام على حافة الهاوية، فكافة الأنباء المتواترة من جبل حفيت بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، تؤكد أن "رامز" الذي ملأ الدنيا ضجيجًا عبر السنوات الماضية يبدو متأزمًا ويعيش أيامًا صعبة للغاية هذه الأثناء.


برنامج رامز جلال
كاد "رامز" يمضي في طريقه وينتهي من تصوير حلقات البرنامج في سلام، لولا أنه فوجئ بسهام الإعلامي اللبناني طوني خليفة، تضربه في مقتل، وتفتش سر البرنامج على الملأ، بعد أن فضح "طوني" الدور الذي يلعبه المذيع نيشان، وطريقته الخادعة التي يصطاد بها النجوم لحساب "رامز"، وذلك من خلال الفيديو الشهير الذي بثه على موقع "يوتيوب"، ووصف خلاله "نيشان" بالسمسار الذي يتقاضي حفنة من الدولارات على كل رأس.

اعتذار النجوم
فيديو "طوني" تسبب في اعتذار عدد من النجوم عن الحضور للبرنامج، من بينهم النجمة التونسية لطيفة، واللبنانية نانسي عجرم، ما وضع فريق العمل في ورطة كبري، بعد أن افتضح الأمر، وأكدت مصادر أن "رامز" يعيش حالة نفسية ومزاجية سيئة، وبات يبحث وفريق العمل عن طريقة أخرى لاصطياد الضيوف.

مشاهد تمثيلية
المصادر ذكرت أيضًا أن فريق العمل اضطر مؤخرًا للاتفاق مع عدد من الأسماء ليحلوا ضيوفًا على البرنامج مع إخطارهم مسبقًا بتفاصيل الفكرة، ومصارحتهم بكل شئ وزيادة الأجر المالي لهم، والذي يصل إلى الضعف في بعض الأحيان من أجل استكمال تصوير الحلقات المتبقية، ما يشير إلى أن هذه الحلقات لن تكون سوي مشهد تمثيلي يؤدي فيه الضيوف دورًا معينًا مقابل المبلغ المالي الكبير الذي يتقاضونه.

ذكرت المصادر أنه من بين هذه الأسماء النجم الجزائري الشاب خالد الذي صارحه فريق العمل باسم وفكرة البرنامج من البداية، ووصل إلى العاصمة أبو ظبي قبل موعد التصوير بيوم كامل، للاطلاع على الأجواء هناك.

غضب "إم بي سي"
أشارت المصادر إلى أن قناة "إم بي سي مصر" من جانبها غير راضية تمامًا عن نسخة هذا العام بسبب ما حدث، حيث سيؤثر ذلك على السوق الإعلاني للبرنامج، مشيرة إلى أن إدارة المحطة السعودية تفكر بشكل جاد في أن تكون نسخة هذا العام هي الأخيرة للبرنامج على شاشتها، حيث تدرس وقف التعاون مع الشركة المنتجة له والمملوكة لعبد الله أبو الفتوح خلال الأعوام المقبلة.
الجريدة الرسمية