رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «الحريف»: الطرشي البلدي أساسي على مائدة رمضان

فيتو

وسط الازدحام والباعة المتراصين بجوار بعضهم، وتداخل الأصوات فيما بينها، كطابع أساسي بات لصيق بحي السيدة زينب، بالقاهرة العتيقة، تتلألأ أحرف اسم "الحريف" التي تضاء بألوان متعددة في أعلى أحد المحال المقابلة لمسجد السيدة.


"طرشي" الحريف، موقعه المتميز بجوار المسجد الذي يتوافد إليه يوميًا العشرات، وقدم اسمه منذ أجداد مالكيه، جعله علمًا من أعلام شارع السد، بميدان السيدة زينب، فلا أحد تسأله أين "طرشي الحريف"، إلا ويجيبك على الفور، وأول مايجذبك نحوه هي الألوان الزاهية التي تضفى على المخلل، خاصة الطرشي البلدي.

واليوم، مع بداية شهر رمضان المبارك يزداد إقبال المواطنين على شراء المخللات بصفة عامة، والشراء من الحريف بصفة خاصة.

"وليد الحريف" صاحب محل المخلل، والذي ورثه عن والده وجده، يؤكد أنهم يعملون لإنتاج مخللات رمضان طوال السنة، فالمخللات التي تستغرق وقتا في التخليل كالزيتون والليمون، تم تخليلها وتعبئتها في الأواني المتخصصة للتخزين، منذ ديسمبر الماضي.

وبالرغم من الغلاء الذي طال معظم السلع وحتى المخلل نفسه، يؤكد وليد أن الزبون سيستمر في الشراء لأنه "الوجبة الأساسية في رمضان".

وفيما يتعلق بطرق التخليل وكيفية تجنب الزبون شراء المخللات غير الصحية، يقول وليد: "الزبون لازم يدوق الأول قبل ما يشتري وميتغرش بالشكل الحلو للمخلل"، ويشير وليد إلى إقبال الزبون بشكل كبير في رمضان على الطرشي البلدي أكثر من الزيتون والليمون.
الجريدة الرسمية