مسئولون أمريكيون يكشفون خطة روسيا لفوز ترامب بالانتخابات
كشف موقع "ستوك نيوز" الأمريكي عن قيام المركز الروسي المسئول عن تحليل البيانات الإستراتيجية والسياسية، التي يسيطر عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بخطة ممنهجة تهدف لفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح سبعة مسئولين أمريكيين تفاصيل مثيرة للاهتمام حول وثيقتين سريتين تم إنشاؤهما من قبل المعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية، وهي وثائق قيمة للغاية بالنسبة لأجهزة المخابرات الأمريكية.
وحصلت الأجهزة الأمنية الأمريكية على هاتين الوثيقتين بعد فوز ترامب في الانتخابات، ومن الواضح أن هذا المعهد الروسي الذي يديره في الغالب وكلاء سريون روس متقاعدون، عينهم بوتين لجمع البيانات.
وأوصت أول وثيقة مسربة إستراتيجية مطبقة في يونيو 2016، ببدء حملة دعائية ظهرت على وسائل الإعلام الاجتماعية والصحافة الدولية.
وكانت الدعاية الغرض الرئيسي لتشجيع الأمريكيين على أن الرئيس الذي لديه رأي أفضل حول روسيا هو الخيار الأفضل، بالمقارنة مع إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
وفي الوقت نفسه، وضعت الوثيقة الثانية في أكتوبر وتمثل تحذيرا للكرملين، ولم يكن فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون محتملا لروسيا، لذا أوقف الروس حملتهم المؤيدة لترامب وبدءوا في إطلاق سلسلة من الشائعات المتعلقة بتزوير الانتخابات.
وعلاوة على ذلك، ركز الروس على تدمير سمعة هيلاري كلينتون من خلال إطلاق وثائق مجهولة المصدر.
وتمثل هاتان الوثيقتان مفتاحا تستخدمه إدارة أوباما خلال نضالهما لاكتشاف أن موسكو التي كانت تتولى تنظيم كل تلك الهجمات السيبرانية.