بالصور.. «أم المسيرات» تجتاح فنزويلا وتهدد مادورو
خرج مواطنو فنزويلا بالآلاف على مدى الأسابيع الماضية مرة أخرى للشوارع لتفاقم أزماتهم الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، ما تسبب في مقتل 5 أشخاص أمس في اشتباكات مع الشرطة ومؤيدي الحكومة.
وكان زعماء المعارضة دعوا الأسبوع الجاري لتنظيم مظاهرات في الشوارع أطلقوا عليها "أم المسيرات".
وبحسب الزميل في مكتب واشنطن بأمريكا اللاتينية "ديفيد سميلد"، أن الرئيس الفنزويلي "مادورو" دعا مؤيديه لتنظيم مسيرات في المناطق التي اختارتها المعارضة.
ونشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي صورًا لاجتياح "أم المسيرات" شوارع فنزويلا:
1. أشعلت محاولة المحكمة العليا اغتصاب السلطة التشريعية شرارة الاحتجاجات الحالية في فنزويلا.
2. كانت الاحتجاجات مستمرة خلال الشهور القليلة الماضية، ولكن فشلت المعارضة في التأثير على الحكومة مادورو بسبب جهود الحكومة في وقفها والانقسامات الداخلية في تحالف المعارضة.
3. وأعلن "مادورو" الإثنين الماضي خططًا لزيادة عدد المدنيين في المليشيات من 100 ألف إلى 500 ألف، مشددًا: "حان الوقت ليقرر الفنزويليون ما إذا كانوا مع الوطن أو ضده".
4. ويوم الثلاثاء، قال إنه يعمل على تفعيل خطة زامورا للحفاظ على النظام والاستقرار في فنزويلا في مواجهة التهديدات المزعومة للانقلاب على نظامه برعاية الولايات المتحدة.
5. وبدأت المظاهرات أمس الأربعاء بتوتر شديد، إذ أفادت تقارير بأن قوات الأمن منعت المتظاهرين من التجمع في منطقة ليبرتادور، غرب كراكاس (المدينة الأكثر عنفا في العالم على مدى عامين)، بإطلاق الغاز المسيل للدموع فضلا عن وقف خدمة مترو الأنفاق في العاصمة.
6. وقُتل طالبان أمس، أحدهما لم يخطط للمشاركة في المظاهرات وكان في طريقه للعب كرة القدم في العاصمة ولكنه أصيب برصاص أطلقه مؤيدو الحكومة.
7. وفي غرب مدينة سان كريستوبال، معقل المعارضة بالقرب من الحدود الكولومبية، قُتلت طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عامًا بعدما أطلق مسلحون النار عليها أثناء مغادرتها مسيرة احتجاجية.
8. ووصل عدد قتلى الاحتجاجات إلى ثمانية على الأقل حتى الآن.
9. وتدهورت نوعية الحياة في فنزويلا، إذ صنفت حياة 13% فقط من المواطنين بالمزدهرة العام الماضي بعدما كانت 57% عام 2012، أي قبل سنة من تولي "مادورو" الحكم.
10. وقال "الكسيس ميندوزا"، متظاهر في " كاراكاس": "علينا الاحتجاج لأن البلد يموت من الجوع. المظاهرات مليئة بالمواطنين الشجعان".
