قيادى بالجماعة الإسلامية: "الداعية الشتّام قصير العمر"
قال ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الإسلام قضية عادلة تولاها بعض المحامين الفاشلين ولو أنهم تركوا الإسلام يدافع عن نفسه لكان ربح، موضحًا أن هذه أزمة الإسلام وسبب انتشار موجة الإلحاد الآن.
تابع فى لقائه ببرنامج "القاهرة 360"، الذى يذاع على قناة "القاهرة والناس مع الإعلامى أسامة كمال، أن الدعوة الإسلامية لم يصبها "التفحش" على مدى التاريخ سوى العام الحالى على أيدى بعض الدعاة، مشيرًا إلى أنه لو تفحش المواطنون جميعًا لا يجب على الداعى ذلك.
أضاف إبراهيم أنه على الدعاة أن يوجدوا نماذج للإسلام وليس التحدث عنه، مشيرًا إلى بعض الدعاة الذين يعتقدون أن الصدع بالحق يجب أن يقترن بالإهانة، وهذا خطأ لأن الخلق الحسن هو أساس الإسلام، مؤكدًا أن بعض الدعاة يقومون بالإهانة سعيًا وراء الشهرة، وأيضا لأن "صياعة الدعاة" تعجب بعض الشباب ولكن هذا غير حقيقى لأن الداعية الشتام قصير العمر.
وأوضح أن المشكلة أن المواطنين يرون الدين بعيون الدعاة والذين بعضهم يكون مخطئا، مشيرًا إلى أن الدعاة الآن يشبهون السياسيين.
