عباس شومان وكيل الأزهر: إجبار شيخ الأزهر على تقديم استقالته «وهم»
هل يرضخ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للضغوطات التي تمارس ضده ويبادر بتقديم استقالته؟ ولماذا يلتزم قيادات مؤسسة الأزهر الشريف الصمت، ويؤثرون عدم الرد على الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في الفترة الأخيرة؟
سؤالان أصبحا يشغلان خواطر الكثيرين من المتابعين للأحداث الأخيرة.
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أكد أن إيثار قيادات الأزهر الصمت وعدم ردهم على الحملة الشرسة التي تشن ضدهم سببه إعلاء مصلحة الوطن، قائلًا: الجميع يعلمون أن الأزهر لا تنقصه الحجج ولا يعدم الألسنة الصادحة بها، ولا يخشى رجاله في الله لومة لائم من الناس، لكننا أكبر من أن يجُرنا هؤلاء إلى مهاترات ليست في صالح الوطن الذي يداوي جراحًا آلمت الأحرار منه فقط؛ بينما يتاجر بهذه الجراح هؤلاء المرفوضون من الكنائس قبل الأزهر".
ونفى "شومان"، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"؛ وجود أي ضغوطات تمارس ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لإجباره على تقديم استقالته؛ مشيرًا إلى أن الأنباء التي تتحدث عن قرب تقديم شيخ الأزهر استقالته ما هي إلا "وهم" يمني به من لا يعرفون شخصية الإمام الطيب أنفسهم.
وكيل الأزهر الشريف، أوضح أن الجميع يعرفون زهد الدكتور أحمد الطيب في المناصب، وعدم سعيه وراءها؛ إلا أنه من المستحيل أن يُدفع إلى تقديم استقالته أو يُجبر على ترك موقع المسئولية في وقت يحتاج فيه الأزهر والعالم لشخصية مثله.
"شومان" اختتم، بقوله: جميع الهيئات التابعة لمؤسسة الأزهر تعمل بكامل قوتها في كافة المجالات، وقيادات الأزهر لا تلتفت لمثل هذه المهاترات التي تجري حاليًا على الساحة الإعلامية، ويمارسون ما ائتمنوا عليه من أعمال على الوجه الأكمل".
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أكد أن إيثار قيادات الأزهر الصمت وعدم ردهم على الحملة الشرسة التي تشن ضدهم سببه إعلاء مصلحة الوطن، قائلًا: الجميع يعلمون أن الأزهر لا تنقصه الحجج ولا يعدم الألسنة الصادحة بها، ولا يخشى رجاله في الله لومة لائم من الناس، لكننا أكبر من أن يجُرنا هؤلاء إلى مهاترات ليست في صالح الوطن الذي يداوي جراحًا آلمت الأحرار منه فقط؛ بينما يتاجر بهذه الجراح هؤلاء المرفوضون من الكنائس قبل الأزهر".
ونفى "شومان"، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"؛ وجود أي ضغوطات تمارس ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لإجباره على تقديم استقالته؛ مشيرًا إلى أن الأنباء التي تتحدث عن قرب تقديم شيخ الأزهر استقالته ما هي إلا "وهم" يمني به من لا يعرفون شخصية الإمام الطيب أنفسهم.
وكيل الأزهر الشريف، أوضح أن الجميع يعرفون زهد الدكتور أحمد الطيب في المناصب، وعدم سعيه وراءها؛ إلا أنه من المستحيل أن يُدفع إلى تقديم استقالته أو يُجبر على ترك موقع المسئولية في وقت يحتاج فيه الأزهر والعالم لشخصية مثله.
"شومان" اختتم، بقوله: جميع الهيئات التابعة لمؤسسة الأزهر تعمل بكامل قوتها في كافة المجالات، وقيادات الأزهر لا تلتفت لمثل هذه المهاترات التي تجري حاليًا على الساحة الإعلامية، ويمارسون ما ائتمنوا عليه من أعمال على الوجه الأكمل".