مرشح للرئاسة الفرنسية يعد بنفي الإرهابيين إلى القطب الجنوبي

وعد المرشح اليميني القومي الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حزب "انهضي فرنسا" في كلمة ألقاها بين أنصاره، بنفي الإرهابيين الإسلاميين الفرنسيين، إلى أرخبيل جزر الخراب، التابعة لفرنسا في القطب الجنوبي، بما أنه لا وجود لعقوبة الإعدام في القانون الفرنسي، بمجرد فوزه بالرئاسة.

وقال المرشح اليميني القومي، نيكولا دوبون-اينيان، إن الرد المناسب على تنامي تورط الفرنسيين الذين لا يحملون جنسية أخرى، تسمح بترحيلهم خارج فرنسا، يتمثل في عزلهم فعليًا عن المجتمع بما لا يسمح لهم باستغلال السجن، للتجنيد والترويج للإرهاب والتشدد، وذلك بنفيهم إلى أبعد أرض فرنسية بعد صدور أحكام ضدهم، إلى الجزر المعروفة باسم جُزر الخراب، أو أرخبيل كيرغولين، الواقع في المناطق القطبية الجنوبية، التابعة لفرنسا.

وأضاف المرشح اليميني القريب أيديولوجيًا من الجبهة الوطنية المتطرفة، أن غياب عقوبة الإعدام، واستحالة سحب الجنسية من الفرنسيين المتهمين بالإرهاب، الذين لا يحملون جنسية دولة أخرى يُمكن ترحيلهم إليها، يفرض إجراءات حازمة ومتشددة ضدهم، وذلك بعزلهم معًا في مناطق وسجون بعيدة جدًا عن المجتمع، ونفيهم إلى أقاصي الأرض، مثل أرخبيل كيرغولين التابع لفرنسا، ضمن ما يُعرف بأراضي ومناطق السيادة الفرنسية، في القطب الجنوبي.

وتتميز جزر الأرخبيل الخالي من السكان منذ اكتشافه في 1772، على يد المستكشف الفرنسي إيف جوزيف دوكيرغولين دو تريماك، الواقعة على بعد 12 ألف كيلومتر من فرنسا، و3500 آلاف كيلومتر من أقرب الجزر المأهولة مثل جزيرة لارينيون، ببيئتها المتوحشة، وانخفاض درجة حرارتها، التي لا تتجاوز في المعدل درجة الصفر، ولا تضم سوى محطة ومخبرًا للدراسات العلمية والبيئية للقطب الجنوبي.