«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة اصطدام كويكب بالأرض خلال ساعات
أعلن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن اقتراب كويكب من الأرض اليوم الأربعاء يسمى 2014 JO 25".
وأضاف رئيس قسم الفلك، أنه لا خوف مطلقا من اصطدام هذا الكويكب بالأرض؛ فالمسافة بينه وبين الأرض كافية لجعله يمر في سلام، مشيرا إلى أنه لا يُرى بالعين المجردة؛ حيث يبلغ لمعانه ما بين القدر 10 و11.
وتابع: "يمكن رصده بالتلسكوبات الكبيرة والتلسكوبات الصغيرة الذي لا يقل حجم مرآتها عن 8 بوصة، ويكون الكويكب الكبير قريبا جدا من الأرض بحيث يتمكن العلماء من دراسة صخوره باستخدام الرادار والأرصاد البصرية".
وأوضح "تادرس"، أن كويكب " 2014 JO 25" يبلغ طوله 650 مترا، ويمر على مسافة مليون و770 ألف كم من الأرض، أي على مسافة تقدر بـحوالي 4.6 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
ولفت إلى أن التقديرات الأولية تشير بأن هذا الكويكب يفوق حجم الكويكب الذي ضرب منطقة الأورال في روسيا عام 2013 بــ60 مرة؛ حيث تم اكتشاف الكويكب 2014 JO 25 من قبل علماء الفلك في مرصد كاتالينا بالقرب من توكسون - أريزونا في مايو 2014.
وأشار إلى أنه بعد تحليل مدار الكويكب أدرك العلماء بأن 19 أبريل الجاري سيبلغ المسافة الأقرب بالنسبة للكويكبات الكبيرة إلى الأرض في غضون الــ400 سنة الأخيرة على الأقل.
وأوضح أن لمتابعة رصد هذا الكويكب فهو يعبر خلال ساعات من اليوم الأربعاء 19 أبريل كوكبة دراكون المعروفة باتجاه الشمال بين كوكبة الدجاجة وكوكبة الدب الأصغر؛ حيث تبلغ سرعة الكويكب نحو 120 ألف كم في الساعة فهو يظهر كنقطة صغيرة جدا تتحرك ببطء شديد بين النجوم.