«الثقافة» تفتتح أسبوع الفيلم الفلسطيني بالهناجر.. لينا الجراح: يتزامن مع «يوم الأسير».. الأمير أباظة: «القضية» أسلوب حياة للمصريين.. تكريم 4 شخصيات وعزت العلايلي يكشف سر
افتتحت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، أسبوع الفيلم الفلسطيني بسينما الهناجر، مساء أمس الثلاثاء، بحضور عدد كبير من الفنانين المصريين والفلسطينيين وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في مصر.
مراسم الافتتاح
وانطلقت مراسم الافتتاح بالوقوف أثناء عزف السلامين الوطنيين المصري والفلسطيني، تبعه عرض بعض المقتطفات للأفلام المقرر عرضها على مدى الأسبوع برئاسة المخرج فايق جرادة.
وألقت لينا الجراح كلمة سفارة دولة فلسطين، نيابة عن السفير الفلسطيني جمال الشوبكي الذي تعذر حضوره للافتتاح لأسباب سفره إلى فلسطين.
يوم الأسير
وقالت لينا إنه تم اختيار موعد إقامة أسبوع الفيلم الفلسطيني بالتزامن مع يوم الأسير، للاعتراض على عدم قانونية أسرهم، ولنشد على أيديهم في زنازينهم، خاصة مع الإضرابات المستمرة التي يدخل فيها الأسرى، مؤكدة أن الفلسطينيين يمرون بأشد مراحل الاحتلال ضراوة، فالضفة الغربية تصادر أراضيها، والقدس مهودة، وغزة تحت الحصار القاتل، مؤكدة أن السينما هي خير سفير لإيصال الرسالة والرواية الفلسطينية، والتعريف بها في المحافل الدولية.
أسبوع الفيلم الفلسطيني
فيما قال الناقد السينمائي الأمير أباظة، إن فكرة إقامة أسبوع الفيلم الفلسطيني انبثقت خلال الدورة الماضية في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وذلك للتأكيد أن مصر والعرب لم تنس ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور، متمنيًا أن يقام مهرجان سينمائي في القدس تشارك فيه جميع الدول العربية ولكن بعد التحرير.
وأشار أباظة إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمواطن المصري هي أسلوب حياة، وليست مجرد قضية عابرة في حياتهم، مؤكدًا أن مصر طالما دعمت القضية ابتداءً من حرب النكبة وحتى الآن.
المكرمون
وكرمت السفارة وإدارة الأسبوع مجموعة من الفنانين الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية خلال مسيرتهم، وهم: الفنان عزت العلايلي، والكاتب بشير الديك، والمخرج غالب شعث، والمنتج حسين القلا.
وعلق الفنان الكبير عزت العلايلي، على تكريمه قائلا إنه من أسعد الناس للوجود في هذا المكان العزيز على قلبه.
ذكريات العلايلي
وأضاف العلايلي قائلا: "علاقتي بالقضية الفلسطينية جاءت وأنا طفل صغير عمري ٧ سنوات، حيث كان لي جار متزوج من مدينة يافا الفلسطينية، وكان عندما يسافر أوصله إلى محطة القطار المتجه إلى غزة ثم يافا، ثم فقدت التواصل معه، وعلمت بعدها أنه ممنوع من دخول مصر، فبكيت حينها بكاء حارا رغم طفولتي".
وأكد العلايلي أنه يشرف بامتلاك أرشيف فني وسينمائي يضم العديد من الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية، وأن لديه الكثير من الأصدقاء الفلسطينيين.