الابتسامة القاتلة

بسم الله الرحمن الرحيم « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ » صدق الله العظيميرعب أعداءه بصمته ويقتلهم بابتساماته ويهزم قضبانه بقوته ويحيى أبناءه بيده، ابتسم يا مبارك فأنا ابنك دائما ما أدعو لك بدوام نعمة الصحة، عليك كنا نتألم كثيرًا من رؤيتنا لك على سرير المرض، فعجيب أمر تلك الجماعة المحظورة، قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد رؤية الأسد مبتسما لأنهم يعلمون من هو الرئيس حسنى مبارك «ابتسم يا مبارك» فابتسامتك تقتلهم وتلقى فى قلوبهم الرعب، فالأسد سيظل أسدًا حتى ولو كان خلف القضبان رأيت اليوم الرئيس «مبارك» أقوى مما كان، رأيته رئيسا حينما ابتسم، وأشار بيده إلى الهيبة والعظمة والعزة هذه أهم صفات رئيس الجمهورية. ابتسامتك قلّبت المواجع عليهم يا ريس؛ حيث كانوا يعتقدون أنهم سجنوك وأصبحوا أحرارا، بل صار «العكس صحيح» أصبح الشعب كله سجين وأنت طليق الحرية أليس من حق الرئيس مبارك أن يلقى العناية الطيبة اللازمة لحالته، فهذه أبسط حقوق الإنسان أم أنتم تريدون التشفى والانتقام. تلك المستشفى المعادى العسكرى التى افتتحها الرئيس مبارك فى 18 ديسمبر 2003  اليوم، وأنتم تريدون نقل الرئيس مبارك فى مستشفى طرة مرة أخرى؛ حتى يكون ذليلا مكسورا. أريد أن أقول أنكم لا تعلمون من هو القائد الجندى العسكرى حسنى مبارك الأسد الجسور الشامخ.