رئيس التحرير
عصام كامل

القناطر الخيرية.. مصيف الغلابة في شم النسيم «تقرير مصور»

فيتو

المواطن البسيط لديه طرق كثيرة، يبحث من خلالها عن السعادة وبأسهل الطرق يمكنه أن يجدها، دون أن يكلفه الأمر أموالًا طائلة في أحد المطاعم الفخمة أو الذهاب إلى أحد الشواطئ وتمضية أيام الأعياد بها.

 

 

 

 

ساعات قليلة من صباح اليوم، مضت على "القناطر الخيرية"، وهى ما زالت تحافظ على هدوئها المعتاد، قبل أن تغزوها عشرات المظلات والكراسي، والبشر الذين انهالوا عليها من كل حدب وصوب، وكأنها وجهتهم البديلة لقضاء يوم شم النسيم بدلًا من الشواطئ أو السفر لأي مدينة ساحلية.

كانت القناطر هى المتنفس الوحيد لفئات المصريين، الذين يتميزون بالبساطة وتوسط الدخل، وحضرت الأسرة بـ "الشمسيات" والعوامات، وكأن موسم "المصيف" دبت فيه الروح في الربيع.

 

 

 

 

الأجواء اليوم، ومياه النيل مغرية للغاية، ولا بأس من جولة داخل مياهه، بعد وجبة الغداء الدسمة.

ويشعرون وكأنهم الآن على شاطئ الإسكندرية، أو الساحل الشمالي، يتسابقون داخل المياه، يطفئون حرارة الجو بمياه القناطر.

الاستجمام، النظر نحو السماء، والقليل من الصفاء الذهني، هكذا يكون عيد الربيع.

 

 

خرجت القوارب من مراسيها أخيرًا، اليوم عيد خاص لدى أصحاب القوارب، الرزق وفير والزبائن كثر.

تخرج السيدة بقاربها الصغير، تنادي الزائرين أن يأتوا لجولة في مياه النيل، وتلك الصغيرة تحاول جاهدة أن تدفع القارب نحو الشاطئ، والزبائن هناك بالعشرات.

 

  
الجريدة الرسمية