رئيس التحرير
عصام كامل

شم النسيم في القناطر.. حب ولعب ومراجيح «تقرير مصور»

فيتو

عندما تحين ساعة الفرحة، لا تسأل أحدا عن عمره ومكانته الاجتماعية، أو حتى ملبسه.. السعادة تجرد الإنسان من أي تكلف أو صناعة للوقار.. يركض ويلعب ويضحك بصوت مرتفع، غير مهتم بالعادات أو التقاليد أو بأي أسئلة من نوعية «إزاي بترقص في السن ده؟!».


أعلى الأرجوحة تجد طفلة لا تتعدى العاشرة بجوارها سيدة أربعينية، تضحك بملء فمها، وكأنها تطير في السماء، أو هذا الرجل الذي يصطحب زوجته إلى أرجوحة «القارب»، كأنهم بذلك يجددون قصة حبهم مع بدايات فصل الربيع.

  

   

   

   

   

  

دعينا نلهو ونمرح هذا اليوم، نتحرر من «الروتين» الذي كاد أن يفقدنا مشاعرنا، لا تخجلي إذا أخذتك الآن وصعدنا هذه الأرجوحة سويًا، هذا العيد لا بد أن يصبح مختلفًا، سنعود بالزمن لسنوات كثيرة، حتى نصير وهؤلاء الأطفال في عمر واحد.

   

   

كم اشتقنا لتلك الجلسات العائلية منذ فترة طويلة لم نجلس هذه الجلسة، آن لنا أن ننسى مشكلاتنا اليومية من مأكل وملبس.. فقط نستمتع بالجو الربيعي والهواء المعبأ برائحة الزهور تتخللها رائحة الفسيخ والرنجة.

اعدوا لنا الطعام وأكواب الشاي والصودا، واجمعوا الأطفال ليأخذوا قسطًا من الراحة ويأكلوا.

   

   

دعينا يا صديقتي نبحث عن مكان نأكل فيه مع الأولاد، الحديقة ملأى بالأسر والشباب.

بين الشجيرات القصيرة، والحشائش يمكن أن نجد موقعًا ممتازًا نتحدث فيه ويلعب الأطفال بكرتهم حولنا، قبل أن ينقضي اليوم.
الجريدة الرسمية