وكيل «الدعوة الإسلامية»: المتطاولون على شيخ الأزهر أقزام
قال الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، إن مهمة الإعلام تتجسد في حماية المصريين فكريًّا وثقافيًّا ودينيًّا وقيميًّا، بالإضافة إلى امتاعهم والتعبير عن آلامهم وآمالهم وتخفيفها والتعبير عن طموحاتهم ومساعدتهم على تحقيقها.
وأشار "الصاوي" إلى أن بعض الإعلاميين حادوا عن هذا النهج القويم وبدلًا من شد عضد المؤسسات الوطنية العريقة التي تخدم الأمة على امتداد مئات السنين وفي صدارتها الأزهر الشريف أصبحوا بمجرد أن تقرأ كلامهم أو تشاهد حديثهم تستشعر أنهم لم يتخصصوا إلا في إشعال الحرائق بربوع وطننا الغالي، وإثارة الفتنة الطائفية واللعب على أوتار حساسة في العصب المصري.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة: "هؤلاء الإعلاميون عندما تتأمل كلامهم أو تسمع برامجهم تدرك أنهم يصنعون شماعات مضروبة يعلقون عليها إخفاقات الوطن، وبدلا من المساعدة الحقيقية والجادة وتبصير الوطن والمواطن بالفاعل الحقيقي الذي يشجبه الجميع ويقبح عمله الكل إذ بهم وبطريقة الحول الفكري والثقافي والمجتمعي ينحرفون ببوصلة الوطن ويقدمون له فاعلا بريئا يلصقون به تهمهم المكذوبة والمفتراة".
وأوضح "الصاوي"، أن الإعلاميين الذين حادوا عن المنهاج الحقيقي للإعلام يغضون الطرف عن الجهود الكبيرة الذي يبذلها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، في الداخل والخارج تصحيحًا للمفاهيم المغلوطة وقيادة لحركة التجديد وسعيا في تثبيت أركانها في المجتمع والأمة وتضميدًا لجراح الوطن، قائلًا: "يتغافلون عن هذا كله ويعكسون الأمور ويرمون البريء بالتهم، ولكن هذا قدرنا الذي جعلنا نرى الأقزام تتطاول على فضيلة الإمام".
