أحكام تكتب نهاية «مسلسل البراءات».. «مبارك» ووزير داخليته يفلتون من «قتل المتظاهرين» ويقعون في فخ «وش السجون».. المشدد 7 سنوات للعادلي في «فساد الداخلية
مسلسل «براءات» كان من نصيب رجال مبارك، يخرجون من قفص الاتهام واحدًا تلو الآخر، ولكن القدر لم يضحك كثيرًا للرئيس الأسبق ونجليه ووزير داخليته، فبعد أن سلموا من قضية «قتل المتظاهرين» وقع كل منهم في فخ تهمة أخرى أصبحت لصيقة الصلة بهم، وتهددهم بحمل لقب «وش سجون».
العادلي
انضم اليوم إلى قائمة رجال مبارك «وش السجون» وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة عليه، بالسجن المشدد 7 سنوات له، ومعه 2 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فساد وزارة الداخلية»، لاتهامهم بالاستيلاء على المال العام والإضرار العمد به، خلال الفترة من عام 2000 حتى 2011، ورد مبلغ 195 مليون، وتغريمهم مبلغ 195 مليون.
شاهد.. لحظة الحكم على حبيب العادلي وأمناء الشرطة في «فساد الداخلية»
مبارك ونجلاه
أما عن محاكمة القرن، فكان من نصيب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حكم بات ونهائي في يناير 2016، بالسجن 3 سنوات هو ونجليه علاء وجمال، في قضية «القصور الرئاسية»، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من آل مبارك على حكم محكمة الجنايات بحبسهم في قضية الفساد المالى المتعلقة بالقصور الرئاسية، والذي يقضى بسجن كل منهم ثلاث سنوات وتغريمهم متضامنين مبلغ 125 مليونًا و779 ألفًا، وإلزامهم متضامنين برد مبلغ 21 مليونًا و197 ألفًا، وبالفعل تم تنفيذ الحكم من مدة الحبس الاحتياطي.
