الإفراج عن «علي محمود» مريض رأس غارب المتهم بتفجير الكنيستين

أفرجت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر، اليوم، عن «علي محمود محمد حسن» الذي يقيم برأس غارب، بعد أن اتهم أنه ضمن خلايا إرهابية خططت لتفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية، ومارجرجس بالغربية. 

وبإجراء التحقيقات والفحص، تبين أنه يعاني من أمراض القلب والجلطة، وأنه كان طريح الفراش، ولا يقدر على الحركة خارج المدينة، بالإضافة إلى التحريات الأمنية التي أثبتت أنه لم ينتم لأي تنظيم ديني أو سياسي، ولا يرتبط بأي خلايا إرهابية.

وكانت «فيتو» انفردت أمس بفيديو لـ«علي» وهو يسلم نفسه لنيابة رأس غارب؛ ليبرئ نفسه من التهمة بعد أن تفاجأ باسمه ضمن الإرهابيين.

كما نشرت «فيتو» صورا لتقارير طبية تكشف الأمراض التي يعاني منها «علي» وحالته الصحية التي لا تسمح  له بأي أعمال مرهقة.

كما انفردت «فيتو» أيضا بفيديو خاص لـ«علي» قبل تسليم نفسه إلى النيابة، يؤكد فيه أنه بريء، وأنه سوف يقوم بتسليم نفسه إلى النيابة.
كانت وزارة الداخلية أظهرت أن «علي محمود محمد حسن» مواليد 1972، يقيم برأس غارب بالبحر الأحمر، في إطار المتهمين بالتفجيرات الإرهابية.

وأكدت الداخلية أن ذلك جاء في إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر المتورطة في ارتكاب حادثتي تفجير كنيستي (المرقسية بالإسكندرية – مارجرجس بالغربية).

وقالت: إنه تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، ومن خلالها تم جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، تتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي الحادثين، وملاحقة العناصر الهاربة على ذمة عدد القضايا الإرهابية مؤخرًا؛ لفحص صلتها بالحادثين.