سعيد جليلي أول المنسحبين من الانتخابات الرئاسية في إيران
قرر الأمين الأعلى السابق لمجلس الأمن القومي الدبلوماسي الإيراني، المحسوب على تيار المحافظين، سعيد جليلي، اليوم الجمعة، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 مايو المقبل.
يأتي ذلك بعد أن تلقى وعودا بالحصول على منصب وزاري في الحكومة المقبلة في حال فوز مرشح تيار المحافظين "إبراهيم رئيسي" بالانتخابات الرئاسية.
وذكر موقع "نامه نيوز"، المقرب من معسكر المتشددين أن الجبهة الشعبية لقوى الثورة وعدت سعيد جليلي بمنحه منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة في حال تمكن المرشح إبراهيم رئيسي من التغلب على الرئيس الحالي حسن روحاني”.
وأوضح الموقع أنه في حال فوز رئيسي ستمنح الحكومة المقبلة منصب النائب الأول لأمين العاصمة طهران محمد باقر قاليباف، فيما سيتم منح وزارة الداخلية للواء محسن رضائي، السكرتير الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام.
وتمكن سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت العام 2013 وفاز بها روحاني، من الحصول على 4 ملايين ناخب، وحل في المرتبة الثالثة بعد الأصولي محمد باقر قاليباف.
وقاد جليلي المفاوضات النووية مع الغرب في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وكان قاليباف أعلن الأربعاء الماضي، أنه لن يترشّح للانتخابات، مؤكدًا أنه سيبذل جهده لفوز مرشح “أنسب من الرئيس الحالي”.
وأعلنت الجبهة الشعبية لقوى الثورة، مساء الخميس، أنها ستدفع بـ 5 مرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية، أبرزهم سادن الروضة الرضوية في مدينة مشهد، إبراهيم رئيسي الذي يُرجّح أن يشكل منافسا قويا للرئيس حسن روحاني في الاقتراع.