رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: صلاة المسلمين بالكنيسة خير دليل على الوحدة الوطنية

فيتو

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جميع المصريون بمختلف انتماءاتهم الدينية مسلمين وأقباط هم نسيج هذه الأمة متساوون في جميع الحقوق والواجبات وشركاء في وطن واحد ولا فرق بين مسلم أو مسيح على الإطلاق.


كما أكد على أن حماية الكنائس ودور العبادة والمقدسات الدينية لا تقل عن حماية المساجد وأن من ما مات دفاعا عن كنيسة كمن مات دفاعا عن المسجد،

وأشار إلى أن ما شهدته البلاد خلال تلك الفترة من أحداث الاعتداءات الإرهابية الخسيسة على كنيستى طنطا والإسكندرية والتي شهدت وقوع ضحايا وشهداء من الأقباط والمسلمين نحتسبهم عند الله فمثل تلك الحوادث لم ولن تستطيع أن تنجح في شق وحدة الصف للشعب المصرى.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الأوقاف للإسماعيلية يرافقه الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الدينى على رأس وفد من قيادات الوزارة.

وكان اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية استقبل وزير الأوقاف ومرافقيه بديوان عام المحافظة في حضور اللواء أحمد متولى السكرتير العام المساعد للمحافظة والنائب أحمد بدران البعلى عضو مجلس النواب وفضيلة الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية والمقدم محمد فاروق المستشار العسكري للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية ومديرى إدارات الأوقاف بالمحافظة وكبار الأئمة والدعاة.

وخلال زيارة الوزير للمحافظة تم عقد مؤتمرا موسعا مع جميع الأئمة والدعاة بقاعة المؤتمرات والذي أكد خلاله وزير الأوقاف على أنه في الوقت الراهن لابد من ضبط وتصحيح المفاهيم الدينية في المجدتمع وضبط الخطاب الدعوى وعدم السماح لأى منتمٍ لأى فكر متطرف بالصعود لمنابر المساجد أو إلقاء الدروس الدينية كما شدد على منع إصدار الفتاوى المتسرعة والخاطئة عن مفهوم الدين مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى للأوقاف هو الوعظ والارشاد في الأمور الدينية فقط.

وأضاف أنه لا مجال ولا سماح بإلقاء خطبة الجمعة أو الدروس الدينية في الزوايا الصغيرة وأن أي مكان تقام به الشعائر لابد وأن يكون خاضعا لإشراف وولاية الأوقاف.
الجريدة الرسمية