رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أشهر الأنظمة القمعية في العالم.. «تقرير»

فيتو

كثير من شعوب العالم كان لها نصيب من الخضوع لحاكم ديكتاتوري أكسب دولته سمعة سيئة وقمع شعبه بلا هوادة ما دام رافضا لظلمه، ورغم خروج أصوات معارضة للقمع إلا أن الأنظمة الديكتاتورية تنجح في تكميم أفواهها باستخدام القوة المفرطة.


ويرصد التقرير التالي أبرز الدول التي ابتليت بالأنظمة الديكتاتورية.

الكاميرون

أثبتت التظاهرات الأخيرة التي اندلعت في الكاميرون مدى النظام القمعي الذي يحكم البلاد، فكانت مطالب المتظاهرين الذين خرجوا من الشمال الغربي والجنوب الغربي من الكاميرون- منطقتا الناطقين بالإنجليزية - والذين يشعرون بتهميش الدولة لهم؛ قاصرة على تنفيذ العدالة وعدم تهميشهم، ولكن ردود الفعل العنيفة من جانب النظام أدت إلى إحباطهم وتهميشهم ما جعلهم يطالبون بالانفصال عن الكاميرون، حتى يتجنبوا التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية.

بيلاروسيا

يواجه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاتشنكو الذي يقود بيلاروسيا منذ 23 عاما، حركة احتجاج غير مسبوقة منذ سنوات؛ حيث جرت الشهر الماضي تظاهرات عدة شارك فيها الآلاف مطالبين باستقالة الرئيس واحتجاجا على ضريبة تستهدف من يعملون أقل من ستة أشهر في السنة، على خلفية أزمة اقتصادية.

وأوقفت قوات الأمن عشرات كانوا يحاولون التجمع في إحدى ساحات العاصمة وسط انتشار كثيف للشرطة، وعند منعهم من التوجه إلى الساحة، سار نحو ألف شخص في اتجاه وسط المدينة هاتفين "عار" قبل أن يفرقهم شرطيون مجهزون لمكافحة الشغب.

تشاد

عاشت دولة التشاد عقودًا طويلة من القمع ونددت منظمة العفو الدولية بـ"القمع العنيف"، الذي تمارسه الحكومة التشادية ضد مواطنيها.
وحكم العام الماضي على رئيس تشاد السابق بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بعد ربع قرن من الإطاحة به، في محاكمة غير مسبوقة.

تركيا

استغل الطاغية التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يحلم بتنصيب نفسه خليفة للمسلمين في العالم الأحداث الأخيرة ضده لينتقم ويصفي جميع معارضيه بلا رحمة وقتل وسجن آلاف المواطنين ليثبت أنه يتربع على عرش ديكتاتورية دموية عثمانية.

كوريا الشمالية
يواجهه شعب كوريا الشمالية ذروة القمع في ظل حكم الرئيس كيم جونج أون، ويعاني الشعب جهلا بما يحدث حولهم في العالم من شدة انعزالهم.

ويظن الشعب هناك أن زعيم دولته هو من اخترع "الهامبورجر" عام 2009، كما أنهم لا يؤمنون باستخدام أشياء تكنولوجية مثل "آي باد"، ولا يرتدون الجينز "الممزق" مثل أوروبا لأن الموضة غالبا لا تصل إليهم، فهم مهيئون على الالتزام بأوامر قائدهم الأعلى والتي تتضمن إجراءات غريبة مثل منع تسمية الأطفال بأسماء بعينها أو استخدام قصة معينة للشعر.

غينيا الاستوائية
يعيش 75% من شعب غينيا الاستوائية في فقر مدقع بسبب حكامهم الطغاة الذين لا يتبعون سياسة المساواة، وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أعلنت في وقت سابق منح جائزة في العلوم باسم وتمويل الرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ، الحاكم المسيء في غينيا الاستوائية، إلا أن جماعات حقوق الإنسان مثل هيومان رايتس ووتش، اعترضت على الأمر.

إريتريا

تتربع إريتريا على رأس قائمة الدول المكبلة للصحافة وحرية الصحفيين، وحرية التعبير والتنقل والاعتقاد وامتلاك وسائل الاتصال الحديث مثل الهواتف النقالة، واستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

إثيوبيا

الوضع في إثيوبيا لا يختلف كثيرا من حيث أوضاع الحريات، فهي ضمن الأنظمة القمعية بالعالم التي تمارس أبشع الوسائل القمعية ضد المعارضة.
الجريدة الرسمية