رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الإعلام الأمريكي يعترف بتفوق «أبو القنابل» الروسية

فيتو

بعد القنبلة غير النووية الضخمة التي ألقتها طائرات أمريكية على أفغانستان أمس الخميس، سلط الإعلام الأمريكي الضوء على " أبو القنابل" الروسية والتي تضاهي بقوتها بـ4 أضعاف "أم القنابل".


وأشارت معظم وسائل الإعلام الأمريكية بحسب تقرير نشرته روسيا اليوم، إلى أن " أم القنابل " ( GBU-43 ) ليست على ما يبدو أقوى قنبلة على وجه الأرض، وكشفت التقارير أن " ما يسمى بـ" أبو القنابل" روسية الصنع هي أقوى من مثيلتها الأمريكية بـ4 أضعاف.

وأوضحت التقارير أن "أبو القنابل" الروسية وعلى الرغم من كونها أصغر حجما من نظيرتها الأمريكية، إلا أنها بقوة 44 طنا من مادة تي إن تي، ناهيك عن أن قطر سطحها التدميري أكبر بمرتين من أم القنابل.

وتعتبرها بعض وسائل الإعلام أقوى الرءوس الحربية غير النووية في العالم على الإطلاق.

جدير بالذكر أن روسيا أجرت اختبارا لهذا النوع من القنابل غير النووية في 2007 عن طريق إلقائها من قاذفة إستراتيجية من طراز " تو-160"، وهي قنبلة حرارية تشكل أثناء انفجارها في الجو، خليطا من الوقود والهواء يمتد لألف قدم مخلفا غبارا حارقا و إشعاعات حرارية تسحق كل ما يصادفها لحظة الانفجار، والقنبلة قوية لدرجة أن نتيجتها وإمكاناتها تشبه الأسلحة النووية.

وبالمقارنة مع نظيرتها الأمريكية تبدو القنبلة الروسية أقل وزنا وأقوى بفضل استخدام تكنولوجيات النانو عند تحضيرها ( تعادل قوتها 44 طنا من تي إن تي مقابل 11 طنا لدى القنبلة الأمريكية) وتستطيع تدمير مواقع تزيد مساحاتها بعشرين مرة على مساحة تدمير القنبلة الأمريكية- القنبلة الروسية يمكنها تدمير 180 حيا سكنيا مقابل 9 أحياء للأمريكية وتحقق ذلك بفضل التفجير الحجمي، في البداية ينتشر رذاذ جوي قابل للاشتعال، وبعد لحظة يشعله الصاعق، وتزيد درجة الحرارة في مركز القنبلة الروسية بمقدار ضعفين عما عليه الحال في القنبلة الأمريكية، وكذلك نصف قطر الإصابة فيها أكبر بمرتين مما هو عليه لدى القنبلة الأمريكية، قوة تفجير القنبلة الروسية تعادل تفجير قنبلة نووية تكتيكية.
الجريدة الرسمية