قصة محمد بركات من حلم احتراف كرة القدم للتورط في تفجير المرقسية
محمد بركات ابن قرية المخادمة التابعة لقرية الأشراف البحرية بمركز مدينة قنا، هو أحد لاعبي كرة القدم الذي كان يسعى للاحتراف بأحد الأندية الكبرى ولديه 4 أشقاء وكان يعيش بمنطقة نجع سعيد بمدينة قنا.
حلم احتراف تهزمه الإصابة
ومنذ عدة سنوات أصيب محمد بركات في كتفه بإصابة بالغة رقد على إثرها في أحد مستشفيات القاهرة، وأصيبت عائلته بحزن شديد بعد علمهم بأنه قد يصاب بشلل في اليد إلا أنهم ظلوا يسعون للعلاج ويبحثون عن أطباء حتى وصل بهم الحال وقتها إلى طبيب النادي الأهلي الذي فهم علاجه بعد أن حار في حالته كثير من الأطباء، حتى ظن بعضهم أنها حالة نفسية أكثر من كونها جسدية، وبدأ محمد مراحل العلاج الطبيعي ليده.
وبعد هذه الإصابة ترك كرة القدم، وبدأ التفكير في مراحل العلاج حتى تم شفاؤه على عدة سنوات، وكان أشقاؤه آنذاك يسعون إلى خروجه من حالة الاكتئاب التي أصابته جراء بعده عن كرة القدم والإصابة، وكان "محمد" معروف هو وأشقاؤه الأربعة بحسن الخلق والتدين، وامتازت عائلته بحسن السمعة بين أبناء منطقته الذين فوجئوا بنبأ بيان الداخلية بورود اسمه ضمن قائمة المتهمين بتفجير كنيسة الإسكندرية.
وذكر أحد جيران العائلة أن محمد بركات من الشباب الذي كان يتنبأ له الجميع بمستقبل كبير بعد أن بدا أنه لا يميل إلى التشدد إلا أنه فؤجئ بما حدث، مؤكدًا أن التحقيقات ستوضح الحقيقة.