رئيس التحرير
عصام كامل

خالد قرنى يكشف المستور في فضيحة المنشطات بـ«رفع الأثقال».. المدرب السابق للمنتخب: مستقبل بطلة الأولمبياد «مجهول».. تحقيقات النادي لم تكشف المتورط في الكارثة.. والغموض يحيط بالعينات

خالد قرنى، المدير
خالد قرنى، المدير الفنى السابق

أكد خالد قرنى، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى لرفع الأثقال، والذي أعلن اعتزاله مؤخرًا، أن الوضع العام في اتحاد رفع الأثقال كان يمهد الطريق لحالة من الفوضى والانهيار على كافة المستويات في ظل الحروب الشخصية والمصالح المشتركة التي ضربت اللعبة في مقتل وبسببها سنعانى كثيرًا خلال الفترة المقبلة.


الصراعات الداخلية
أضاف قرنى في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الصراعات عرض مستمر داخل اتحاد اللعبة والانتخابات لا تساعد أحد على العمل، مستطردًا: «وسبق أن واجهت ظروف صعبة جدًا خلال عملى مع المنتخب الوطنى، ولكنى تحملت الكثير من أجل مصر خاصة وأننا كنا نستعد لخوض الدورة الأوليمبية ».

ضرب الاستقرار
وأوضح أن هناك بعض الشخصيات لا تستهدف سوى ضرب استقرار اللعبة وإنهاء مشوار بعض الأبطال والوصول برفع الأثقال في مصر إلى القاع من خلال المؤامرات الخفية التي كان آخر نتائجها واقعة تعاطي 7 لاعبين من منتخب الشباب للمنشطات خلال مشاركتهم في منافسات البطولة الأفريقية الأخيرة بالقاهرة.

وأشار «قرنى» إلى أن الاستقرار داخل اتحاد رفع الأثقال أمر مطلوب وبشدة من أجل إعادة اللعبة إلى الطريق الصحيح.

تعيينات جديدة
أضاف أن هذا الأمر لم ولن يحدث سوى بتعيين عضوين لإكمال مجلس إدارة الاتحاد للتخلص من أجواء الصراعات والمشاحنات المتواجدة داخل المجلس خلال الفترة الحالية.

رؤية ضبابية
وأوضح «قرنى» أن الرؤية ضبابية الآن في مستقبل اللعبة في مصر، خاصة وأن حالة اليأس وصلت إلى الغالبية العظمى من العاملين في اللعبة، ومن ثم لابد من إعادة التفكير جديًا في إنقاذ مستقبل اللعبة ووضع خطوط عريضة لإعادة الاستقرار من خلال التعاون المثمر وتنحية المصالح الشخصية جانبًا.

لاعبو المنشطات
وواصل قرنى:«أن ثبوت حصول 7 لاعبين من منتخب الشباب على المنشطات خلال مشاركتهم في منافسات البطولة الأفريقية الأخيرة بالقاهرة قضية بها لغز غير واضح حتى الآن ويحتاج إلى وقت لكشفه أمام الرأى العام».

أضاف: «بطولة أفريقيا التي أقيمت بالقاهرة وشهدت الأزمة تم التحليل فيها لـ13 لاعبًا تم ثبوت 7 منهم بعينة إيجابية وباقى اللاعبين جاءت نتائجهم سليمة ولا يوجد بها أي منشطات».

مكملات غذائية
وأوضح: «كل اللاعبين كانوا يتناولون المكملات الغذائية مثل بعضهم البعض وهو ما يؤكد أنه حال وجود مشكلة يترتب عليها ظهور المنشطات كان من المفترض أن يكون هذا الأمر لـ13 لاعبا وليس لسبعة لاعبين فقط».

شيماء خلف
وذكر قرنى أن شيماء خلف كانت متواجدة بالمعسكر وحصلت على نفس المكملات، وسافرت بعد ذلك إلى قطر لخوض بطولة هناك وذلك بعد بطولة أفريقيا بـ48 ساعة وقامت بالتحليل ولم تثبت نتيجتها وجود أي منشطات.

أياد خفية
وشدد المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى في حديثه، على أن المعسكر كان يضم 40 لاعبًا و8 مدربين وهو عدد كبير، مضيفًا: «وأزعم أن ما حدث جاء بأيدى خفية وضعت بعض الأمور المحظورة في الطعام أو العصير بتحريض من الخارج».

تحقيقات النادي
وأضاف خالد قرنى أن النادي المصرى واتحاد رفع الأثقال ووزارة الرياضة قاموا بعمل تحقيقات حول ثبوت تعاطى 7 لاعبين من منتخب مصر لرفع الأثقال للمنشطات في بطولة أفريقيا التي أقيمت مؤخرًا بالقاهرة لم تسفر عن تحديد شخص بعينه مسئول عن هذه الفضيحة.

وأشار إلى أن المادة التي تم ثبوتها في عينة اللاعبين "رخيصة جدًا" وأى مدرب مبتدئ لو منحها للاعبيه كان سيقوم بمنعها عنهم قبل انطلاق البطولة على الأقل بـ3 شهور.

مؤامرة
وأوضح أن النادي المصري أكد أن ما حدث يعد مؤامرة لا يمكن أن تصدر من خلال اتحاد رفع الأثقال.

وذكر «قرنى» أن الجميع كان ينتظر إجراء انتخابات للاتحاد المصرى لرفع الأثقال عقب انتهاء الدورة الأوليمبية الأخيرة، ولكنها تأجلت ومن ثم أعتقد أن فضيحة المنشطات ما هي سوى قنبلة تم تفجيرها لـ«التخليص على المجلس الحالى» وتحديدًا رئيس الاتحاد والمدير الفنى من أجل مسح كل الإنجازات التي تحققت.

حل الاتحاد
وأشار إلى أن الأمل كان متوافرًا في مسألة حل اتحاد رفع الأثقال ولكن وزير الرياضة يدرك حجم المؤامرة التي يتعرض لها المجلس الحالى حيث ظهرت مؤامرات البعض كـ"إبراهيم الخولى ومحمد عبد المقصود" من أجل محاربة الاتحاد بالتعاون مع بعض الشخصيات من خارج الاتحاد.

سارة سمير
واختتم خالد قرنى حديثه بالتأكيد على أن سارة سمير الحاصلة على برونزية الأولمبياد في ريودي جانيرو 2016 تركيزها حاليا في الثانوية العامة، وإنها ستتفرغ بعد ذلك لزواجها خاصة وأن ضبابية الرؤية بعد انتهاء الأولمبياد بـ8 شهور خالية من المعسكرات وفترات الإعداد كافية لتوصيل أي بطل أوليمبي لمرحلة اليأس، متابعًا: «ولكن أعتقد حال تحسن الأحوال من جديد قريبًا أن تعدل سارة سمير عن تفكيرها».
الجريدة الرسمية