خالد قرني: مستقبل سارة سمير بطلة الأولمبياد مجهول
أكد خالد قرنى المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى لرفع الأثقال والذي أعلن اعتزاله مؤخرًا أن النادي المصرى واتحاد رفع الأثقال ووزارة الرياضة قاموا بعمل تحقيقات حول ثبوت تعاطى 7 لاعبين من منتخب مصر لرفع الاثقال للمنشطات في بطولة أفريقيا التي أقيمت مؤخرًا بالقاهرة لم تسفر عن تحديد شخص بعينه مسئول عن هذه الفضيحة.
أضاف: المادة التي تم ثبوتها في عينة اللاعبين "رخيصة جدًا" وأى مدرب مبتدأ لو منحها للاعبيه كان سيقوم بمنعها عنهم قبل انطلاق البطولة على الأقل بـ3 شهور.
وأوضح أن النادي المصرى أكد أن ما حدث يعد مؤامرة لا يمكن أن تصدر من خلال اتحاد رفع الأثقال.
وذكر قرنى أن الجميع كان ينتظر إجراء انتخابات للاتحاد المصرى لرفع الأثقال عقب انتهاء الدورة الأوليمبية الأخيرة ولكنها تأجلت ومن ثم أعتقد أن فضيحة المنشطات ما هي سوى قنبلة تم تفجيرها لـ"التخليص على المجلس الحالى" وتحديدًا رئيس الاتحاد والمدير الفنى من أجل مسح كل الإنجازات التي تحققت.
وأشار أن الأمل كان متوافرًا في مسألة حل اتحاد رفع الأثقال ولكن وزير الرياضة يدرك حجم المؤامرة التي يتعرض لها المجلس الحالى حيث ظهرت مؤامرات البعض كـ"إبراهيم الخولى ومحمد عبد المقصود" من أجل محاربة الاتحاد بالتعاون مع بعض الشخصيات من خارج الاتحاد.
واختتم خالد قرنى حديثه بالتأكيد على أن سارة سمير الحاصلة على برونزية الأولمبياد في ريودىجانيرو 2016 تركيزها حاليا في الثانوية العامة وأنه ستتفرغ بعد ذلك لزواجها خاصة وأن ضبابية الرؤية بعد انتهاء الأولمبياد بـ8 شهور خالية من المعسكرات وفترات الإعداد كافية لتوصيل أي بطل أوليمبي لمرحلة اليأس ولكن أعتقد حال تحسن الأحوال من جديد قريبًا أن تعدل سارة سمير من تفكيرها.