نائب يتهم مسئولي «الآثار» بإهمال مدينة إهناسيا
حذر على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من ضياع كرامة وتاريخ إهناسيا بمحافظة بني سويف، نتيجة الإهمال على أيدي مسئولي الآثار.
وأشار النائب في طلب إحاطة توجه به إلى رئيس الحكومة، ووزير الآثار، إلى أن الإهمال جعل مدينة إهناسيا نقطة مظلمة على خريطة الآثار، بعد أن كانت عاصمة مصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة، وكانت تعرف باسم إهنيس ومنها اشتقت التسمية الحالية إهناسيا وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية نحو 390 فدانا.
وأوضح أنها تحتوي على العديد من بقايا المعابد ومجموعة كبيرة من الآثار أهمها تمثالان من الكوارتز لرمسيس الثاني، لافتا إلى أنها ذات طبيعة دينية خاصة في التاريخ الفرعوني القديم، وكانت مسرحًا للأسطورة الفرعونية القديمة هلاك البحرية، وكانت مقرًا لإقامة المعابد خلال الأسر التاسعة والعاشرة والثانية عشرة وخلال عصري الدولة الحديثة واليوناني الروماني.
وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان: إهناسيا عاصمة الفراعنة سابقًا أصبحت تاريخا تحت الأقدام وانتشر فيها التنقيب غير المشروع من لصوص الآثار وغرق معظمها بالمياه الجوفية، وضاعت الخدمات السياحية فيها، مطالبا بسرعة إنقاذها.
