مفاجآت دولية.. مصر ضد سوريا وروسيا تتهم بريطانيا بتفجير المرقسية
شهدت جلسة مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمناقشة مشروع قرار فرنسي أمريكي بريطاني، يحمل سوريا مسئولية الهجوم الكيميائي على "خان شيخون"، مفاجآت دولية على جميع المستويات.
الجلسة التي شهدت منذ انطلاقها مناوشات تبشر بتصاعد الخلاف الروسي مع أمريكا والغرب، واتسمت كلمة مندوب روسيا لدى المجلس، فلاديمير سافرونكوف، بالعصبية المفرطة لدرجة دفعته لتعنيف نظيره البريطاني ماثيو ريكروفت، واتهام لندن بدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة، التي يستخدمونها في ترويع المدنيين وتفجير الكنائس في المنطقة، مستشهدا بأحداث أحد الشعانين في مصر في إشارة إلى تفجير كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية بالإسكندرية.
المفاجأة الثانية في الجلسة المشحونة الساعية لإدانة نظام الأسد رسميا، بما يمهد لإعلان حرب دولية على سوريا بمباركة دولية على غرار سيناريو العراق، هو تصويت مصر لصالح القرار الأمريكي الذي تم عرقلته بالفيتو الروسي بعد امتناع الصين عن استخدامه في تطور مريب لموقف بكين التي اعتادت مساندة موسكو بما تملكه من حق مكتسب كدولة دائمة العضوية.
وصوتت مصر لصالح مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني الذي يحمل السلطات في دمشق المسئولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بينما استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لعرقلة المشروع.
وحصلت هذه الوثيقة، خلال التصويت، على دعم 10 دول، ومن بينها مصر، فيما عارضتها روسيا (العضو الدائم) وبوليفيا.
وامتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين (العضو الدائم) وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.