تباين آراء طلاب الأزهر عن الاختبارات التجريبية بنظام الـ«بوكليت»
أغلقت لجان الامتحانات التجريبية لبوكليت الثانوية الأزهرية أبوابها، اليوم الثلاثاء بالمعاهد الأزهرية، بقسميها العلمي والأدبي على مستوى الجمهورية، وانتهى طلاب معهد مصر الجديدة الثانوي بنين، من تأدية امتحان مادة الجبر للقسم العلمي ومادة الجغرافيا للقسم والأدبي.
وكان امتحان الجبر مكون من ٥ أسئلة؛ سؤال إجباري وأربعة أسئلة يختار الطالب منهم اثنين، وامتحان الجغرافيا، مكون من نحو ٧ أسئلة، واتبع الامتحان التعددية في نظام ورقة الامتحان، وعدم اتباع نمط واحد؛ مما يمنع الطلاب من الغش؛ لاختلاف ورقة أسئلة كل طالب.
إقبال ضعيف
وكانت نسبة الحضور ٢٥٪، فحضر صباح اليوم الثلاثاء الامتحان التجريبي لبوكليت الثانوية الأزهرية، في مادة الجبر للقسم العلمي، وفى مادة الجغرافيا للقسم الأدبي، نحو ٥٠ طالبا، من أصل ٢٠٠؛ وذلك بمعهد مصر الجديدة الثانوي بنين.
ورصدت «فيتو» آراء طلاب معهد مصر الجديدة الثانوي بنين في عملية طرح الأسئلة، ومدى ملاءمة مدة الامتحان لها، ورأيهم في نظام البوكليت الجديد، فجاءت على النحو المبين كالتالي:
أحمد السمري طالب في القسم العلمي: امتحان الجبر كان مكونا من ٥ أسئلة؛ سؤال إجباري، وأربع أسئلة نختار منهم ٣ أسئلة، مضيفا: «كان حلو في مستوى الطالب الفاشل، ونظام الـ«بوكليت» منع الغش والتسريبات».
محمد إبراهيم طالب بالقسم الأدبي، بمعهد مصر الجديدة الثانوى بنين: امتحان الجغرافيا كان ملائما لمستوى الطالب المتوسط، ونظام بوكليت الجديد لم يضع الكثير من الوقت، أثناء الإجابة على الأسئلة، والطالب يحل قدر ما تحتاج له الأسئلة من إجابة، ومن إيجابياته أيضا، توفير جهد المدرس في تصحيح ورقة الإجابة، أما سلبياته فتتمثل في أن الأسئلة كثيرة، وأنا بجاوب عليها بمل من الحل، كأني بحل مذكرة والصفحات كتير جدا.
محمد عبد الحافظ طالب بالقسم العلمي قال: امتحان الجبر تافه جدا، والامتحان سهل في مستوى الطالب المتوسط، معربا عن استيائه الشديد من نظام بوكليت الجديد، وأكد أنه نظام سيئ جدا، عشان الأزهر مش عارف ينظمه صح.
وأضاف عاصم محمد طالب بالقسم الأدبي: امتحان الحغرافيا كان مكونا من ٧ أسئلة، ونضطر للجلوس لآخر الوقت؛ لننتهي من حل الـ ٧ أسئلة، وهذا لا يمنع أن الامتحان جاء سهلا في مستوى الطالب المتوسط.
ويبرز عاصم سلبيات وإيجابيات نظام بوكليت الجديد للثانوية الأزهرية، قائلا: «يوفر الكثير من الوقت والجهد؛ لعدم كتابة السؤال مرة أخرى في ورقة الإجابة؛ لأنه جاهز ويساعد المصحح في تصحيح ورقة الإجابة؛ لأنها تكون منظمة على أعلى مستوى، ولكن المشكلة الأساسية هي عندما نخطئ في الإجابة على أي سؤال، لم يكن لدينا الفرصة في إعادة السؤال مرة أخرى».
وتابع إبراهيم أنور طالب بالقسم العلمي: الامتحان سهل جدا، لكن أسئلته كثيرة على الوقت المحدد للإجابة، ونضطر نجاوب على الامتحان، بأسرع وقت ممكن؛ مما يؤدي إلى سوء الخط في ورقة الإجابة. مشيرا إلى أن نظام بوكليت حلو، ويحد من الغش، ولكن أسئلته كثيرة جدا.
واختتم محمد أحمد: «الامتحان سهل في مستوى الطالب تحت المتوسط عدد أسئلته تضطرنا الجلوس لآخر الوقت، نظام البوكليت جيد وسلبياته أن الوقت لم يكف، وإيجابياته أن الامتحان موزع على المنهج توزيعا منتظما».
