«طب عين شمس»: 20% من أعضاء هيئة التدريس يشاركون في الأبحاث السنوية
عقدت جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات المؤتمر العلمى السادس "نحو استراتيجية الجامعة 2018- 223" تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، والدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، وارتكز إلى محورين هما "البحث العلمى والابتكار"، و"التعليم والتعلم".
وتمت مناقشة جلسات محور البحث العلمى والابتكار، برئاسة الدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب، وأحمد إسماعيل، عميد كلية العلوم.
وأكد الدكتور عبد الفتاح سعود، وكيل كلية الطب جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث، أن منظمة QS حللت أداء جامعة عين شمس ووجدتها تتفوق على الجامعة الأمريكية ببيروت وذلك في النشر الدولى.
وأوضح أن الجامعة تقوم بنشر ما يقارب ٧٤٠٠ بحث سنويا، وأن الجامعة تخسر الكثير من التصنيفات بسبب قلة نسبة الأساتذة المشاركين على إجمالي الأبحاث، حيث يشارك ٢٠٪ فقط من أساتذة الجامعة.
وناقش الدكتور أيمن أيوب، أستاذ بكلية العلوم بالجامعة، بحثًا بعنوان "مصادر الطاقة المتجددة.. تعظيم مساهمة الطاقة"، وأكد أن العالم في آخر خمس سنوات اعتمد على استراتيجية استخدام الطاقة الشمسية، مضيفًا أن مصر تنتج نحو ٣٤ جيجا وات فقط سنويا بالنظر إلى ارتفاع معدلات الاشعاع الشمسي الذي يعتبر أعلى المعدلات في العالم.
كما أوضح أن مصر تستهدف الوصول إلى ٥٤ جيجا وات سنويا في ٢٠٢٢ وذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية الأقل تكلفة، مشيرًا إلى أن مشروع مصر النووي لإنتاج الكهرباء قد يتكلف نحو ١٥ مليار دولار لينتج ٤.٨ جيجا وات فقط.
فيما تحدث محمد السيد الشناوى، أستاذ الجراحى بكلية الطب بالجامعة بحثا بعنوان "الابتكارات الطبية" أكد خلاله دور فيروس "CMV" لعلاج سرطان الثدي، حيت يقوم مرض السرطان بإحداث خلل في خلايا جسم الإنسان وتدميرها.
وأضاف أن الفكرة جاءت من استخدام فيروس "CNV"، حيث بدء العمل على الخلايا المرض باستخدام أنواع من أجسام الفيروس، وتم اكتشاف العديد من طرق علاج مرض سرطان الثدي باستخدام ذلك الفيروس.
وأوضح أن ذلك البحث جاء بالتعاون مع جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم تسجيل ذلك الاكتشاف باسم جامعة عين شمس، بالإضافة إلى أنه تم البحث على أنواع أخرى من الفيروسات كفيروس "CMV للوصول الأجسام مضادة لعلاج مرض سرطان الثدي.
وأشار الدكتور هاني سويلم، أستاذ الهندسة الهيدرولوجية في جامعة "أختين" بألمانيا، في بحثه الذي جاء بعنوان "دور التعليم العالي في التمية المستدامة"، إلى أهمية تحقيق التوازن بين البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي قررتها الأمم المتحدة ومن أهمها القضاء على الفقر، والاهتمام بالتعليم والصحة، والصناعة، والزراعة وغيرها.
وأكد سويلم أهمية الربط بين استراتيجية مصر 2030، واستراتيجية الجامعة 2018-2023 والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والجامعات في مصر لتحقيق للتنمية المستدامة والعمل على فتح المجال لوجود جامعات جديدة غير أكاديمية تهتم بالمجال المهني والحرفي كما هو الحال في الجامعات في ألمانيا، حيث يبلغ عدد الجامعات بألمانيا 427 جامعة ألمانيا.
وأشار إلى الجامعات في ألمانيا تنقسم إلى جامعات تقنية، وجامعات تهتم بالمهن الحرفية وتخريج طالب قادر على تقديم الحرفة المهنية بجدارة، كما أن هناك جامعات تهتم بالفنون والموسيقى.
