بالفيديو والصور.. محافظ الإسماعيلية يعزى في ضحايا تفجيرات الكنائس
زار وفد من المسئولين التنفيذيين بالإسماعيلية، كنائس المحافظة لتقديم واجب العزاء في شهداء تفجيرى كنيستي طنطا والإسكندرية، اليوم الثلاثاء.
وترأس الوفد اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وضم كلا من: اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لقطاع القناة وسيناء واللواء عصام سعد مدير الأمن، وممثلا عن الجيش الثاني الميداني، والمخابرات العامة والحربية، والأمن الوطني والأزهر الشريف، ووكلاء والوزراء بالمديريات الخدمية ورؤساء الأحياء والمدن والمجلس القومي للمرأة.
وقال الشيخ مجدي بدران وكيل الأزهر بالإسماعيلية، "لا نختلف على التوصية بالحفاظ على الإخوة الأقباط، هزني عنوان في الصحف قاله أحد الأقباط" بأنه سيشكو لرسول الله أننا لن نستوصي بهم خيرا".
وأضاف: "هذا الكلام هزني من الداخل ويؤكد أن الدينين لا يختلفان في التعامل السمح، فرسولنا أرسل رحمة للعالمين وسيدنا عيسى نبي رحمة وسلام".
وقال الأنبا كيرلس أحد أساقفة كنيسة الأنبا بيشوي بالإسماعيلية، "نعرف محبتكم، وأننا نعيش في نسيج واحدة ولكنهم مجموعة تريد التفرقة بيننا".
وأضاف: "قوات الجيش والشرطة مرهقون في التأمين، ولكن هناك أفكار تحتاج إلى تدخل من جهات أعلى، وعلي الأزهر والأوقاف التصدي إلى ما يصدر من فتاوي شاذة تقلب العقول ضد المسيحيين، وفلا يعقل أن يخرج أحد بفتوي يحرم فيها تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وهنا مشكلة تحتاج معالجة أكبر من القيادات الدينية.
وعقب اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، "هناك عامل آخر يجب التركيز عليه بخلاف معالجة الفتاوي، لأن لدينا فريق له هدف رئيسى وهو خلخلة أوصال الدولة، وأن نصل إلى أن نكون دولة تسودها الفوضي، بالضغط على مفصل بين طرفي النسيج المجتمعي".
وتابع: "مصر ليس بها طوائف دينية، ونحن طرفان للدولة مسلمين ومسيحيين، ولذلك يضغطون على هذا المفصل للتشتيت، وإن لم ينجحوا يضغطوا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وقال: "لا نحتاج فقط إلى تدخل الأزهر والأوقاف لتصحيح الفتاوي الشاذة، لأن ما يقرب من 90% من المسلمين يتعاملون مع الخطاب الديني من الخطباء على المنابر والباقي يتعرض لفكر غريب ولا يستمع إلى الخطباء الرسميين، لذلك من خلال هؤلاء نحن مستهدفون لأن نكون دولة تعم فيها الفوضي.
واستطرد: "هذا الفريق لن يصل إلى هدفه ولن ينجح في التفرقة بين أبناء الوطن، وهو ما اتفق عليه وأكده البابا وشيخ الأزهر والرئيس وحتى أسر الشهداء ".
وقال اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لقطاع القناة وسيناء، "ما نمر به حاليا مخطط بدأ بعد حرب 1973، وانتشر بسبب أنواع المدارس المختلفة بين الحكومية والإسلامية والأجنبية، واختلاف المناهج بينهم، لذلك نشأ جيل قل ارتباطه بالوطن ولا يعرف تاريخه وسهل الاستقطاب إلى الأفكار الشاذة.
وعقب اللواء عصام سعد الدين مدير أمن الإسماعيلية، "لن نستطيع السيطرة على أي فكر متطرف إلا بمعالجة التعليم".