مصدر بالتموين يحذر من ثغرات توريد القمح المحلي

حذر مصدر تمويني من ثغرات في موسم توريد القمح المحلي لهذا العام، الذي يبدأ من منتصف الشهر الجاري لمدة 3 أشهر وفقًا لما أعلنه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.

وأكد المصدر لـ"فيتو"، أن الثغرات تشمل استمرار قيادات شركتي المصرية القابضة للصوامع والعامة مع قيادات بالوزارة ليس لديهم الخبرة الفنية لإدارة موسم توريد القمح بكفاءة، لافتًا أنهم هم من رجال الدكتور خالد حنفي وزير التموين الأسبق، الذين تم في عهدهم التوريد الوهمي كما أن توصيات لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان لوزارة التموين مع تعهد المصيلحي بالعمل بها، إلا أنه ليس هناك إنجاز على الأرض.

وأشار المصدر إلى أن بعض تجارب التشغيل على الصوامع الإماراتية ثبت أن بعضها تعاني من نقص الوزن في كميات القمح التي يتم إدخالها بما يسمح بالتلاعب، كما أن بعض الصوامع تفتقد إلى الصيانة من قبل الشركة المنفذة لإنشائها، لأن شركات الصوامع لا تمتلك الخبرة الكافية لإصلاحها كما حدث في صومعة أسيوط.

وأوضح المصدر أن نقاط التجميع من مزارعي القمح لنقلها إلى أماكن التخزين في الصوامع والشون والبناكر تسهم في التلاعب، كما أنه من الصعب تغطية جميع اللجان في الفرز والاستلام بأعضاء من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في شهر رمضان أحد الشهور التي يمتد فيها توريد القمح، كما أن كميات القمح لإنتاج الخبز المدعم ومدى توفرها ما زالت سرًا بما يفتح الطحن "ع النقرة " وهذا فيه مخاطر مطالبًا المصيلحي بمعالجة هذه الثغرات قبل موسم التوريد.