رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة تغذية تحدد قائمة الأطعمة المحظورة على مرضى الغدة الدرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقع الغدة الدرقية في الجانب الأمامي من الرقبة، وتعرف بتأثيرها على عملية الميتابوليزم في جسم الإنسان، ويعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية من أكثر المشكلات الشائعة المتعلقة بهذه الغدة، وهي المسئولة عن الإنتاج غير الطبيعي للهرمونات.


الدكتورة شريفة أبو الفتوح خبيرة التغذية العلاجية، تقول: "يصاحب هذه الحالة بعض الأعراض مثل فقدان الوزن، عدم انتظام ضربات القلب، الضعف العام وصعوبة النوم، ويحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تقوم بإنتاج كمية زائدة من الهرمونات الرئيسية التي تساعد في التحكم في كيفية استخدام الخلايا للطاقة".

وأوضحت أن من أهم أسباب هذه الحالة الإصابة بمرض القبور أو جريفز، والذي يسبب زيادة إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية بسبب تحفيز بعض الأجسام المضادة داخل الجسم.

وتقدم "أبو الفتوح" قائمة الأطعمة التي لا بد من استبعادها من النظام الغذائي لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي:

الأطعمة الدسمة:

- تحتوي هذه الأطعمة على الدهون المهدرجة والدهون المشبعة، التي تقلل قدرة الجسم على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية، كما تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات.

المشروبات الكحولية والكافيين:

- يعمل الكحول على تقليل قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات بفاعلية، كما يؤثر الكافيين على امتصاص الأدوية في المعدة، مما يعرقل التأثير العلاجي لأدوية الغدة الدرقية.

الخضراوات الصليبية: 

- تعرف هذه الخضراوات بتأثيرها السلبي على وظائف الغدة الدرقية، فقد تؤثر على قدرة الغدة على امتصاص اليود، والتي تعتبر من أهم وظائف الغدة الدرقية، ومن هذه الخضراوات القرنبيط، البروكلي، الفجل والملفوف.

منتجات الصويا: 

- تحتوي أطعمة الصويا على الفيتوستروجين الذي يضعف وظيفة إنزيم بيروكسيداز، والمسئول عن تكوين الهرمونات، لذلك تناول منتجات الصويا يزيد من خطر تدهور هذه الحالة.

الأغذية المصنعة: 

- تحتوي هذه الأطعمة على كمية هائلة من الصوديوم، ويجب على مريض فرط نشاط الغدة الدرقية أن يكون خاليا من الصوديوم؛ حيث إن هذا المريض عرضة لزيادة تدهور حالته، وتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم تزيد خطر تدهور حالته ثلاثة أضعاف.
الجريدة الرسمية