مسئول أوروبي: انتظروا مجزرة دموية في ليبيا بقيادة وريث القذافي
حذر المنسق الأوروبي للجنة الثورية الدولية، الايطالى فرانك بوتشاريللي، من مجزرة دموية في ليبيا، يقودها سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم السابق معمر القذافى، ووريث حكمه.
وقال المنسق في تصريحات نقلتها شبكة "سبوتينك" الروسية: "يتم التجهيز لثورة على الأرض الليبية، توافد إليها "صقور" الناتو، ومن المرجح أن تكون دموية، محذار من إعلان الحرب على حلف شمال الأطلسى كحرب انتقامية".
وكشف بوتشاريللي: أنه "تم إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، من فترة ليست ليست بعيدة، وبعد خروجه سارع المؤيدين لنظام والده للالتفاف حوله. وألقى بخطاب أمام المجلس الأعلى للقبائل الليبية، وقال فيه إنه من الضروري جدا إعادة بناء الدولة وإخراج قوات حلف الناتو منها، وبعد ذلك انتخبه رئيسا للحكومة المؤقتة، ويعمل جاهدا على تكرار نموذج القذافى الأب في إحكام السيطرة على الدولة من خلال انتفاضة أو حتى مذبحة".
وأكد المنسق الأوروبي أن الوضع هناك سيصل إلى طريق مسدود إذا لم يتم تدمير العدو-الإرهابيين، والغزاة من حلف شمال الأطلسي وأمثالهم وسيغرق العالم في فوضى، ولن يكون هناك مخرج من هذا المأزق أبدا، في ظل تجهيز نجل القذافي لانقلاب سترافقه أعمال قتالية.
وقال فرانك: "عودة ليبيا أمر لا مفر منه، وفي الأشهر المقبلة نحن ننتظر ثورة هناك، وقد اتخذ القرار بشأن تشكيل حكومة مؤقتة، منذ عام 2011 وليبيا تعيش تحت الاحتلال والآن حان الوقت لوضع حد لهذا".
وخلص المنسق إلى أنه في هذا الصدد، من المهم حذر الجميع من الأسلحة المنتشرة في يد الشعب، بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى سيف الإسلام من المال ما يكفى لشراء العتاد العسكري وأيضا يوجد دعم من عدد من دول الشرق الأوسط. ولذلك العمل العسكري سرعان ما سيمتد إلى شمال أفريقيا.
منوها أنه بسبب حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، يتأهب الليبيون للقتال حتى آخر قطرة من الدم، وسيف الإسلام لن يترك بلاده محتلة من قبل أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي.