الخارجية الفرنسية: لا جدوى من محاربة داعش دون رحيل «الأسد»
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الإثنين، أن محاربة تنظيم داعش "لن تكون فعالة بدون انتقال سياسي للسلطة في سوريا".
وفي مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" بحسب «24 الإماراتى»، قال إيرولت: إنه "لن تكون مكافحة داعش فعالة إذا لم يتم التوصل لحل سلمي للصراع السوري"، موضحًا: "على الرغم من تحقيق تقدم على الأرض على حساب تنظيم داعش، دون إعادة بناء سياسية للبلاد، سيظل التنظيم يمثل تهديدًا إرهابيًا".
وشدد على عزيمته في إقناع روسيا أن تبتعد عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن ذلك الأمر "في مصلحة" موسكو التي يمكن أن يطولها التهديد الإرهابي مثلما حدث في هجوم سان بطرسبرج.
وعن الهجوم العسكري للولايات المتحدة الأسبوع الماضي على قاعدة جوية سورية ردًا على الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة خان شيخون قبلها، أوضح الوزير الفرنسي أن بلاده لا تريد "الدخول في منطق الحرب، بل بدء محادثة مع الروس لإقناعهم بجدوى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".