الإجراءات الجديدة بالمطارات تحبط حيل مهربي الممنوعات.. «تقرير»
شهد مطار القاهرة الدولي خلال الفترات الأخيرة ارتفاع معدل الضبطيات بجهود سلطات أمن المطار برئاسة اللواء فهمي مجاهد، مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة الدولي، وسلطات جمارك المطار برئاسة سامي عبدالرحمن، مدير الإدارة المركزية لجمارك الركاب بمطار القاهرة، حيث ارتفعت محاولات تهريب الأقراص المخدرة داخل صالات السفر.
الأقراص المحظورة
وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إنه في حال ضبط أي عقاقير طبية محظورة أو أقراص مخدرة بحوزة أي راكب يتم إلغاء سفره وإحالته للجهات الأمنية للتحقيق معه، خاصة إذا كانت تلك العقاقير والأقراص مدرجة على جداول المخدرات، ولا يسمح بصرفها من الصيدليات إلا بـ"روشتة" طبية من طبيب مختص، وتكون بجرعات محددة، وفقًا لبرنامج علاجي يشرف عليه الطبيب؛ لأن أي زيادة في الجرعات يتحول المريض بالنسبة للسلطات المختصة إلى مدمن.
أنواع الأقراص المخدرة
وأضافت المصادر أن أشهر الأقراص المخدرة التي يتم ضبطها بحوزته الركاب هي "الترامادول، التامول، الزانكس" فمحاولات التهريب تتنوع يوميًا، خاصة مع تعدد المحاولات والأفكار للخروج بها دون إشعار رجل الأمن بوجود شيء ممنوع بحوزة المهربين، فلجأ عدد من المسافرين إلى وضع الأقراص داخل الطيور المجمدة اعتقادًا منهم بعدم قدرة الأجهزة الأمنية وأجهزة الكشف على ضبط الممنوعات.
محاولات التهريب
وضطبت الأجهزة الأمنية مؤخرا العديد من المحاولات لتهريب الأقراص المخدرة داخل وسائل متعددة منها "البط والشباشب وبرطمانات السمن وحفاظات الأطفال"، ونجحت الأجهزة الأمنية بالمطار في ضبط كل تلك المحاولات بتدريب مستحدث لعناصر الأمن بالمطار لتقوم بدورها بدقة في كشف المهربين.
التفتيش الذاتي
أكدت المصادر أن كل المسافرين والعاملين بالمطار يخضعون لتفتيش ذاتي لدى وصولهم أو مغادرتهم للمطار ولا يتم استثناء أي شخص مهما كانت سلطته أو مركزة السياسي، فالكل سواسية أمام القانون، ووزارة الطيران طورت كل أجهزة الكشف الذاتي بالمطار، وكذا أجهزة الكشف عن المفرقعات بتكلفة بلغت 42 مليار دولار، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير كل المطارات المصرية والاعتماد على أفضل أجهزة الكشف الحديثة على مستوى العالم.