«أبناء مصر في الخارج» يطالب العالم بالتوحد لمواجهة الإرهاب
أكد الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل، أن ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي وراء هذا العمل الآثم الذي لا يقره شرع ولا دين.
وقال الاتحاد في بيان صدر اليوم الاثنين: «نتقدم بأخلص التعازي لأسر الضحايا ولمصر جميعها مسيحيين ومسلمين وندعوا أيضًا للجرحى بالشفاء العاجل، وهنا نقول للجميع إن الدم هو دم واحد ولا فرق بين المسيحي والمسلم.. والمؤمنون إخوة وكلنا مصريــون».
وأضاف: «العدو يريد أن ينال من وحدتنا ولن يستطيع، ويريد النيل من اقتصادنا ولن يستطيع، ويريد أن يصور للعالم بأن مصر غير آمنة أو مستقرة ولن يستطيع، الاٍرهاب لا يعرف وطنًا ولا دينًا».
وتابع: «بلاد العالم ذاقت الكثير من الإرهاب في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد وأمريكا وأيضًا مصر.. فالعالم كله في قارب واحد ضد الاٍرهاب، لهذا فعلى العالم أجمع أن يتحد فعلا وليس بالكلام فقط للقضاء على هذا الإرهاب الأسود في كل مكان».
وقال: «نحن نعلم أن داعش يوجد في ليبيا وسوريا والعراق وأماكن أخرى، وعليه فلابد للقيادة المصرية ألا تقف مكتوفة الأيدي، وعلى مصر وبالتنسيق مع الدول المجاورة والدول الأخرى أن تنقض وتهجم على داعش في ليبيا وفورًا ودون تأخير لسحق داعش في عقر داره، مما قرب منا أو بعد».
وطالب المسلمين والمسيحيين أن يشاركوا بعضهم البعض في كل شيء في الأعياد وفي الأحزان وأن يحمي بعضهم البعض دور عبادتهم وأن يعملوا مع سلطات الأمن والإبلاغ عن أي شخص أو فعل مشتبه فيه».
وقال: «نحيي قوات الأمن المصري في كل أنحاء الجمهورية ونطالب بتزويدهم بالعدد والعتاد لحماية المواطن المصري المسلم أو المسيحي ولتأمين أماكن عبادتنا سواء كانت كنائس أو مساجد أو أي دور أخرى للعبادة، هذا هو ديننا وهذه هي قيمنا والله أكبر والعزة لمصر».