رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية الكويتية تحبط مخططا تفجيريًا لـ«داعش»

فيتو

حققت وزارة الداخلية الكويتية، إنجازًا أمنيا كبيرًا، تمثل في الضربة الاستباقية، التي أحبطت من خلالها مخططًا تفجيريا لـ «داعش»، وأنقذت البلاد من مخطط كبير، كان يستهدف الأمن والاستقرار والنسيج الوطني، وإحداث فتنة طائفية.


وحسب «الرأي الكويتية» نقلا عن مصادر قضائية وأمنية مطلعة على مجريات التحقيق، مع مشتبه بتعاونهم مع الكويتي الداعشي حسين الظفيري وزوجته السورية رهف زينا، تبين أن رصد المخطط التفجيري، لم يبدأ مع الإعلان عن ضبط الظفيري وزوجته في الفلبين، بل هو سابق عليه، بل إن جهاز أمن الدولة، كان يعمل على فك رموز «شفرة» المخطط قبل فترة طويلة.

وأفادت المعلومات أيضًا أن وزارة الداخلية الكويتية هي من أبلغ الأمن الفلبيني بموضوع الظفيري وزوجته، وليس العكس، بعد أن تكونت لديها حصيلة وافية عن المخطط الذي كان يستهدف الكويت ودولًا أخرى، وطلبت من مانيلا توقيف الظفيري وزوجته، بعد أن أحاطتها بجملة معطيات أمنية.

وكشفت المصادر، أن المخطط كان يستهدف تجمعًا للجيش الأمريكي في الكويت، ودلت التحقيقات مع بعض المتهمين أن الخلية رصدت حماية أمنية كويتية كبيرة لها؛ تمهيدًا لإزالتها، وقررت أن القيام بتفجير هناك، دونه صعوبات.

وعلمت «الرأي» أيضًا أن من بين الموقوفين الأربعة الذين اعتقلوا أخيرًا مدرس كيمياء سوري الجنسية، يعمل في إحدى مدارس الكويت، تمت إحالته على النيابة العامة، ويشتبه في أنه كان يقوم بدور تنسيقي بين الضالعين في المخطط، خصوصًا لجهة زياراته المتكررة للشمال السوري.

أما عن الأدوات التي كانت ستستخدم في المخطط التفجيري، فأفادت مصادر «الرأي» أنها اشتملت على «جدرين» مفخخين، جاهزين لتفجيرهما في حسينية الطيار في الصليبخات، اكتشف أحدهما في جاخور، والآخر في منطقة سعد العبدالله، وهي نسخة مماثلة للجدر المفخخ الذي استخدمه منفذ التفجير في ماراثون بوسطن، قبل أربع سنوات، وسميت «قنابل إناء الضغط» المصنوعة من حلة ضغط تُملأ بمتفجرات وأمونيا وكرات حديد صغيرة.
الجريدة الرسمية