رئيس التحرير
عصام كامل

إعلان حالة الطوارئ في عيون «خبراء الأمن».. نجاحه متوقع بنسبة 80% في مكافحة الإرهاب.. الرئيس أصدره لوجود خطر وشيك على الوطن.. ويستهدف تجنب لجوء المجرمين للثغرات القانونية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمقر رئاسة الجمهورية، بالأمس الأحد، حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية لمدة 3 أشهر من الآن للحفاظ على الدولة، عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس السيسي؛ لبحث ملابسات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له كنيستا «طنطا والإسكندرية»، بجانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية.


وفي السطور التالية، نرصد أبرز تعليقات «خبراء الأمن» على تطبيق الطوارئ.

نجاح التطبيق
في البداية، قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، إن تطبيق حالة الطوارئ من المتوقع نجاحها بنسبة 80% في مكافحة الإرهاب، وبالأخص فيما يتعلق ببعض المخططين للعمليات الإرهابية من الداخل والعديد من المنفذين على أرض الواقع.

وأوضح الخبير الأمني، خلال تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القرار لن يؤثر فى الشعب في شيء، بل سيمارس حياته الطبيعية، مستبعدًا إمكانية تطبيق حظر التجوال خلال فترة تنفيذ حالة الطوارئ.

خطر وشيك
ولفت إلى أن الدستور كفل للرئيس إعلان حالة الطوارئ في حال وجود خطر وشيك على الأمن القومي والسياسي والاقتصادي، مؤكدًا أن دستور 2014 نص على استخدام الرئيس لحقه في إصدار قانون بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، ويبدأ سريانه مع النشر في الجريدة الرسمية.

محاسبة الإرهاب
من جانبه، أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن قرار الرئيس السيسي في خطابه أمس الأحد، بإعلان حالة الطوارئ يعنى تفعيل «قانون الإجراءات الجنائية» والقبض على أي شخص تثبت التحريات تورطه فورًا دون استئذان النيابة.

وأضاف "سالم" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن هذا القرار جاء في وقته حتى لا يلجأ المجرم إلى استدعاء محام يجد له ثغرة ويخرجه بعد ارتكابه الحادث، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور حتى يعرض القانون على مجلس الشعب لإقراره.

وأوضح "سالم"، أن الإرهابي الذي يثبت تورطه في جرائم لابد من محاسبته هو وأهله لأنه جاء نتيجة عدم تربيتهم له، مؤكدًا أن الإرهابي الذي يخلف وراءه ضحايا قتلى وجرحى لابد ألا تأخذنا به رحمة أو شفقة.
الجريدة الرسمية