قرارات حاسمة للسيسي بعد «يوم التفجيرات».. إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.. تكليف الأمن بسرعة ضبط الجناة.. يدعو المجتمع الدولي لمحاسبة الدول الداعمة للتطرف.. وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري ولأسر ضحايا كنيستي طنطا والإسكندرية، كما دعا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

حالة الطوارئ
وأعلن الرئيس، خلال كلمته بمقر رئاسة الجمهورية، اليوم، حالة الطوارئ بعد استفتاء الإجراءات القانونية لمدة 3 أشهر من الآن للحفاظ على الدولة، مؤكدا أن كل من سقط مصري، كما أعلن تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وكلف السيسي الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لضبط المجرمين، لافتا إلى أن ما حدث اليوم محاولة لتحطيم المصريين، مضيفا: "المصريون وقفوا أمام الأعمال الإرهابية التي سقط فيها ضحايا من الجيش والشرطة".

محاولة للتفرقة
وأكد أنه يجب أن يدرك المصريون أن ما يحدث هو محاولة لتفريقهم، داعيا المجتمع الدولي إلى محاسبة الدول التي تدعم الإرهاب.

وناشد الرئيس الإعلام المصري بالتعامل بمصداقية ومسئولية مع جميع الأحداث والأعمال الإرهابية التي تنال من استقرار مصر، مضيفًا: "خلوا بالكوا من مصر وشعبها".

وتابع بأن الخطاب الإعلامي يجب أن يتعامل بوعي وحذر، لافتًا إلى أن عرض لقطات من لحظات تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية تسبب في إحداث جرح وألم للمصريين.

وترأس الرئيس السيسي اليوم اجتماعا لمجلس الدفاع الوطنى لبحث ملابسات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له كنيستا طنطا والإسكندرية بجانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية.