رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يستدعي السفير الإيراني ويبلغه احتجاجا شديد اللهجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استدعت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية اليوم الأحد، السفير الإيراني لدى عمان وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها".


وحسب صحيفة الغد الأردنية، قالت الخارجية الأردنية أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها الأردن في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية.

وحسب صحيفة الغد الأردنية، أكدت الخارجية الأردنية، ضرورة التزام إيران بعلاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شئونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية.

وفي وقت سابق هاجم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد تصريحاته الأخيرة عن الدور الإيراني في المنطقة ودعمها للإرهاب.

وقال بهران قاسمي: "أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرتكب خطأ كبيرا في تعريف الإرهاب، وندعوه إلى مراجعة كل ما يتعلق بالإرهاب والإرهابيين الأردنيين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب وكالة وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الأحد.

وأضاف قاسمي: " يبدو أن الملك الأردني وقع في خطأ مميت وعليه مراجعة نفسه وتصريحاته ومصادره السطحية حول الإحصائيات ونسبة الأردنيين المنضمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن بعدها فليبدي وجهة نظره حول إيران التي تسعى وتجاهد في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب والتطرف".

وجاء الرد الإيراني بعد إطلاق العاهل الأردني لتصريحات قائلا فيها: " هناك مشكلات إستراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان، ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومترًا من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه".
الجريدة الرسمية