أزمات أطاحت بمدراء الأمن.. إقالة مدير أمن الغربية بعد تفجير كنيسة مارجرجس.. سجن المستقبل يطيح بمسئول الإسماعيلية.. كمين العتلاوي يعزل «أبو زيد».. وهجوم «روكسي» ينهي ولاية «بدي

أزمة أمنية، كارثة تحل بالبلاد والعباد، وقتها فقط يصبح الإطاحة بالمسئول هو الطريق الأمثل كمعالجة أولى لعدم تكرار تلك الحوادث، هكذا فكر أكثر من وزير الداخلية آخرهم اللواء مجدي عبد الغفار الذي أطاح بمدير أمن الغربية بعد تفجيرات كنيسة مارجرجس بطنطا اليوم.

الغربية
لم تمر بعض ساعات على تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، إلا وأصدر وزير الداخلية مجدي عبدالغفار قرارا بإقالة حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية من منصبه، على أثر استشهاد ما يقرب من 25 في مدينة طنطا جراء التفجير الذي حدث داخل الكنيسة، وأصيب أكثر من 40 آخرين من المصليين المصريين في الكنيسة.

شاهد.. حملات للتبرع بالدم أمام «مرقسية الإسكندرية»

مدير أمن الإسماعيلية
كما تضمنت القائمة مدير أمن الإسماعيلية، ففي أكتوبر 2016، أطاح اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية باللواء "على العزازي" مدير أمن الإسماعيلية، واللواء جمعة توفيق حكمدار المحافظة، ومفتش أمن الدولة، ومفتش الأمن العام، ونقلهم جميعا للعمل بديوان عام الوزارة.

اقرأ..إعلان الحداد ثلاثة أيام على ضحايا حادث تفجيري طنطا والإسكندرية

جاء القرار على خلفية عملية هروب 6 نزلاء من سجن المستقبل في الإسماعيلية 23 أكتوبر، والتي راح ضحيتها الرائد محمد شريف الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، متأثرا بطلق ناري بالرأس، والمواطن أحمد عبدالوهاب متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس والرقبة، وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح بطلق ناري.

اقرأ ايضًا..وزير الصحة يصل الإسكندرية للاطمئنان على مصابي تفجير الكنيسة المرقسية

شمال سيناء
رغم كثرة الحوادث الإرهابية في سيناء، جاءت "القشة التي قسمت ظهر البعير"، بتفجير كمين "العتلاوي"، في يناير 2016، هذا الحدث الذي أطاح بمدير أمن شمال سيناء اللواء "على أبوزيد"، وتم تعيين اللواء "سيد الحبال" بدلا عنه.

يعد هذا الحادث بمثابة الضربة القاسمة التي أدت إلى إقالته، بعد استشهاد 6 من أفراد الشرطة وأصيب 6 آخرون في هجوم مسلح على الكمين بمدينة العريش، ليكمل مسلسل تراجع الأداء الأمني بشمال سيناء، والذي شمل تفجير نادي ضباط الشرطة، وتفجير نادي القضاة.

شاهد أيضا..صراخ أهالي ضحايا «المرقسية» بمستشفى الميري في الإسكندرية

القاهرة
لم يختلف مصير مدير أمن القاهرة عن سابقيه، فقد تمت إقالة اللواء أسامة بدير نتيجة القصور في إجراءات التأمين بمحافظة القاهرة أثناء ولايته، وكانت نهاية مشواره الأمني بتفجير بميدان روكسي بمصر الجديدة، في يونيو 2015، مما أسفر عن وقوع شهداء وضحايا، وهنا قرر وزير الداخلية الإطاحة به من منصبه يوم وقوع الحادث.