وزير الداخلية يتوجه إلى الإسكندرية لمتابعة تداعيات حادث الكنيسة المرقسية
أنهى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، الاجتماع مع القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية عقب متابعة تطورات الأحداث التي وقعت بكنيسة طنطا.
وغادر مبنى المديرية متوجهًا إلى محافظة الإسكندرية، لإجراء معاينة تصويرية ومتابعة مجريات الحادث الغاشم على الكنيسة المرقسية، فضلًا عن التوجه للاطمئنان على البابا تواضروس.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمني صرح بتصدي أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة، وتفجيرها بواسطة حزام ناسف مساء اليوم، وذلك حال تواجد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء.
وأشار إلى أنه حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جارِ حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ، لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.
يذكر أن انفجار وقع في كنيسة مارمرقس بمحطة الرمل في الإسكندرية، مما أسفر عن استشهاد 16 شخصًا وإصابة 41 آخرين.