.. وانفجار جديد في كنيسة!
مرة أخرى يقوم الإرهابيون بتفجير جديد في إحدى الكنائس.. هذه المرة في مدينة طنطا بالغربية، ويأتي هذا الحادث بعد اكتشاف خلية إرهابية إخوانية في محافظة الغربية، وأيضًا بعد اكتشاف شحنة متفجرة بالقرب من ذات الكنيسة قبل عدة أيام مضت.
وأعرف -مثلما يعرف كثيرون- أنه ما من بلد آمن مائة في المائة من الأعمال الإرهابية.. وأن احتمالات وقوع أعمال إرهابية في ظل وجود تنظيمات إرهابية لم يتم تصفيتها بالكامل بعد واردة.. ولكن أقولها وبصوت عالٍ هنا إنه لا بد من محاسبة أي مقصر في هذا الحادث الإرهابي الجديد الذي وقع في أسبوع الأعياد لدى المسيحيين ويستهدف ليس مجرد حرمانهم من الاحتفال بعيد القيامة، وإنما أيضًا تذكيرهم بآلام أعمال إرهابية كثيرة طالتهم واستهدفت كنائسهم ومنشآتهم منذ سنوات، وما زالت مستمرة أيضًا، عقابًا لهم على مواقفهم الوطنية، والتي تجلت في مواقف عصيبة ومهمة في حياة شعبنا، وكان آخرها احتشادهم لاستقبال الرئيس السيسي في واشنطن في مواجهة ما نظمه الإخوان من فعاليات للتشويش على هذه الزيارة.
ولأننا ندرك ذلك كله لا بد وبشكل عاجل من أمرين: مراجعة الخطط الأمنية الخاصة بتأمين الكنائس، وأيضًا بمحاسبة أي مقصر في تأمين كنيسة طنطا.
