مباحثات روسية إيرانية حول الضربة الأمريكية والهجوم الكيميائي في إدلب
بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني، هاتفيا، الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات، والهجوم الكيميائي في إدلب السورية.
وندد باتروشيف بالضربات الأمريكية على سوريا، باعتبارها انتهاكا للقوانين الدولية، وسيادة بلد مستقل، مشددا على أن عمليات واشنطن كهذه تقوي التنظيمات الإرهابية ليس إلا.
واعتبر أن التطورات الأخيرة حول سوريا، تهدف إلى تقويض مسار الحل السياسي للأزمة السورية.
كما شبه باتروشيف اتهام الولايات المتحدة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالاتهامات الواهية، التي وجهتها واشنطن في حينها ضد العراق، حين ادعت امتلاكه أسلحة الدمار الشامل.
من جانبه، أعرب المسئول الأمني الإيراني شمخاني عن ثقته بأن طرفا ثالثا يقف وراء الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون، رغبة منه في اختلاق ذرائع لمهاجمة سوريا عسكريا.
وأشار على شمخاني إلى أن الحكومة السورية قد دمرت كامل ترسانتها الكيميائية، خلال عملية إخلاء السلاح الكيميائي من سوريا، التي جرت بمبادرة من روسيا وبإشراف من الأمم المتحدة في العام 2013.
وأكد ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة لإجراء التحقيق في حادث استخدام الكيميائي في خان شيخون.