6 زوار لـ«مبارك» بعد الإفراج عنه.. جهاد الخازن يلتقي الرئيس الأسبق في «فيلا حليم».. فريد الديب الأبرز.. تامر عبد المنعم والحضري يعلنان ترتيب لقاء.. ومصادر توضح حقيقة زيارة ملك البح
منذ أقل من شهر عاد الرئيس الأسبق «مبارك» إلى بيته بعد 6 سنوات قضاها بين شرم الشيخ ومستشفى المعادي العسكري والمحاكم، وذلك بعد تبرئته نهائيًا من قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وإخلاء سبيله بعد احتساب مدة الحبس الاحتياطي من قضايا أخرى بحسب قرار النائب العام.
وأثار هذا الحكم استياء الكثيرين معتبرين أن هذا المشهد يعد «صك وفاة» 25 يناير بعد أن عاد الرئيس الأسبق إلى «فيلا حليم» القريبة من قصر الاتحادية والتي يمكلها أحد مؤسسات الدولة ويعد وضع «مبارك» فيها قانونيًا إذ إن على الأجهزة الأمنية حمايته باعتباره أحد المعرضين للخطر.
على الجانب الآخر زار خلال تلك المدة بعض الأشخاص الرئيس الأسبق ليهنئوه بالبراءة وليساندوه بعد أن عاد إلى بيته مرة أخرى.
1- فريد الديب
خلال السنوات الماضية توطدت علاقة الرئيس الأسبق بالمحامي فريد الديب خاصة أن الأخير هو الذي تولى الدفاع في كل القضايا التي أدين فيها «مبارك» بعد ثورة 25 يناير.
وكان «الديب» أول من أوصل الرئيس الأسبق إلى مقر إقامته بعد الإفراج عنه كما نصحه بان يقابل الذين يريدون مقابلتها وفق مصادر مقربة من «الديب».
2- جهاد الخازن
الكاتب الصحفي جهاد الخازن كان ضمن من التقوا «مبارك» وكشف ذلك في مقال له بصحيفة «الحياة اللندنية»، مشيرًا إلى أنه اتصل مع جمال مبارك لترتيب موعد المقابلة.
وأكد «الخازن» أن الحالة الصحية لمبارك جيدة، قائلًا: «سرّني كثيرًا أن الرئيس الأسبق صحته طيبة، وذاكرته أطيب».
وأوضح أنه راجع مع مبارك حوادث سبق أن تكلمنا عنها، متعلقة بصدام حسين وعن بشار الأسد وقضايا كانت مهمة في وقتها، مشيرًا إلى أنه سجل في هذه الزاوية أن الرئيس مبارك، بعد تحرير الكويت، دعا صدام حسين إلى القدوم إلى مصر والإقامة فيها، إلا أنه رفض، وتابع: «هذه المرة زاد الرئيس على معلوماتي السابقة أنه أرسل رسالة إلى صدام حسين يحذّره فيها من المستقبل ويقول له إن أعداءه يتحيّنون الفرص للإطاحة به، إلا أن صدام حسين أهمل التحذير وكان ما كان، وانتهى العراق مستعمرة إيرانية».
ونوه إلى أن لقاءه بالرئيس مبارك استمر قرابة ساعتين، وكان معهما جمال مبارك، مشيرًا إلى أنهما تحدثا عن الظروف التي تمر بها مصر منذ استقالته، ومبارك قال: إنه قضى حياته كلها في مصر، ومرت به حروب وسلام، إلا أن همّه الأساسي سنة 2011 كان ألّا ينزلق البلد في فوضى.
3- تامر عبد المنعم
الفنان تامر عبد المنعم والمعروف بتأييده للرئيس الأسبق وعلاقته القوية مع أسرة مبارك كان هو الآخر ممن أعلنوا نيتهم لزيارة الرئيس الأسبق، موضحًا في تصريحات صحفية أنه ينتظر حتى يسترد «مبارك» عافيته ثم يقوم بزيارته.
4- أدمن أنا آسف ياريس
الأمر ذاته أكده كريم حسين أدمن صفحة «أنا آسف ياريس» والذي زار الرئيس الأسبق أكثر من مرة خلال تواجد الأخير في مستشفى المعادي العسكري.
وأوضح «حسين» أنه في انتظار أن يكون هناك فرصة مناسبة للالتقاء بـ«مبارك».
5- الحضري
«هزوره الأسبوع الجاي» هكذا صرح عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري، والذي أعلن في أكثر من مناسبة تأييده الكامل للرئيس الأسبق مبارك معتبرًا أن عصره كان عصر مجد للرياضة المصرية.
6- ملك البحرين
وفي 27 مارس الماضي وأثناء زيارة ملك البحرين للقاهرة للقاء الرئيس السيسي، ترددت أنباء أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة زار الرئيس الأسبق في منزله وهو الأمر الذي نفته مصادر بحرينية رفيعة المستوى لأكثر من وكالة أنباء عالمية.
