محطات مضيئة في حياة بابا الفاتيكان.. احتضن المرضى وواسى مغتصبة.. رفض المثلية واتضن الفقراء والمرضى.. اهتم بالأطفال واختار السلام نهجا.. هاجم التبذير وتسلل لإطعام المحتاجين
خلال شهور قليلة من توليه حكم الفاتيكان- قدم البابا فرانسيس مثالا للراعي الذي يحتضن الجميع، دون نظر للدين أو الجنس أو لون؛ ليحصد بذلك محبة الجميع، ويسطر اسمه بحروف من نور، في سجلات تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بالعالم.
ومنذ اعتلائه سدة البطرسية بالفاتيكان، وانتخابه بابا للكنيسة على مستوى العالم، عرف بالبساطة والوداعة، وسعيه الدؤوب للسلام، وقدم أعمالا تتجاوز المجلدات، وتعكس بصورة كاشفة طبيعة راعي الكاثوليك، صاحب الرداء الأبيض.
المكاشفة الصادمة
تحدث فرانسيس عن الإسراف في الإنفاق والتبذير من قبل الكنيسة، وقال: إن متوسط ما يدفعه الكاردينال في الملابس، التي يلبسها يكلف 20000 دولار، وحث المسئولين على لباس أكثر تواضعا، وعدم إهدار أموال طائلة، فيما لا يفيد.
حاضن المرضى
ودعا البابا صبيا، يدعى ألبرتو دي توليو، يبلغ من العمر 17 عاما، مصاب بمتلازمة داون؛ لركوب سيارته الخاصة؛ لتوصيله حيث يشاء، وسط حضور الآلاف من رعايا الكنيسة.
وبمحبة مفعمة، عانق البابا فرانسيس شخصا يدعى «فينيسو ريفا»، مصاب بمرض جلدي معد، وتحدث المريض للبابا عن إصابته بالمرض الوراثي، وكيف أن الكثيرين من المواطنين يسخرون منه.
المثليين جنسيا
ورغم موقف الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها فرانسيس، الرافض لفكرة الزواج المثلي؛ لكونه مخالفًا للتقاليد وتعاليم المسيح، إلا أنه ندد بالحكم على المثليين جنسيًا؛ مؤكدًا أن الكنيسة ليس لها الحق في التدخل روحيا في حياة المثليين جنسيا والمثليات.
كسر التقليد
وفى قائمة أخرى لأعمال البابا فرانسيس المضيئة، نجد محبته واحتوائه للسجناء، نساء ورجالا، مسلمين ومسيحيين، كسر خلالها تقليد متبع طوال سنوات، حيث عقد اجتماع خدمة للسجناء في كاسل ديل مارمو، السجن التابع للقصر، وغسل أرجل 12 سجينا، من نساء ورجال، على غرار تذكار قيام المسيح بغسل أرجل تلاميذه.
الهروب للعطاء
واكتشف مؤخرا أن بابا الفاتيكان يتسلل من الفاتيكان ليلا؛ لإطعام المشردين، حيث يرتدي زى كاهن عادي، وقيل أنه ينضم إلى المطران كونراد كاراجسكي؛ لإطعام الفقراء من روما؛ كما باع دراجته النارية لصالح المشردين، ولتمويل نزل الحساء في روما.
الملحدين
ورغم موقف كافة الأديان الرافض للإلحاد والملحدين، إلا أن بابا الفاتيكان قال: إنه ضد التفسير شيوعا داخل الكنيسة عن الملحدين، بحكم طبيعتهم، بأنهم أشخاص سيئون، مؤكدا أنه «يجب أن ينظر إلى الناس الطيبين الملحدين، كما لو أنهم فاعلوا الخير».
عشاء المشردين
ودعا البابا المشردين في عيد ميلاده؛ لتناول وجبة عيد الميلاد، جنبا إلى جنب مع موظفيه، وقد طالب البابا بأن يكون حفل عيد الميلاد رمزي.
محب الأطفال
فقد تدخل البابا ومنع مساعديه من إبعاد طفل ركض إليه وعانقه، خلال سنة احتفالات الإيمان، حال إلقائه كلمة على المسرح، وسمح للطفل بالبقاء إلى جواره.
صوت العقل
وأوضح البابا رفضه للإجهاض، زواج المثليين، موانع الحمل في صوت العقل، وصدم فرانسيس العالم الكاثوليكي، عندما قال: إن الكنيسة كان لديها هاجس غير صحي مع الإجهاض، والزواج مثلي الجنس، ومنع الحمل، وانتقد الكنيسة لوضع عقيدة قبل الحب، وإعطاء الأولوية للمذاهب الأخلاقية على خدمة الفقراء والمهمشين.
هاتف المغتصبة
وكانت المرأة الأرجنتينية، التي تبلغ من العمر 44 عاما، والتي تعرضت للاغتصاب، من قبل أحد رجال الشرطة المحلية، واحدة من الآلاف الذين يكتبون الرسائل إلى البابا فرانسيس في عام 2013، وفوجئت بتلقي مكالمة هاتفية في وقت لاحق من فرانسيس نفسه- الذي واسى المرأة، وقال لها: «أنت لست وحدك».
النظام المالي
وندد فرانسيس النظام المالي العالمي؛ لاستغلال الفقراء وتحول البشر إلى السلع الاستهلاكية معمرة، وقال: إنه يعتقد أن المال لديه للخدمة، وليس للحكم!
حماية الأطفال
حارب الاعتداء على الأطفال، أصبح البابا فرنسيس أول بابا يتخذ إجراءات حول قضايا التحرش الجنسي، واعتبر أن التحرش الجنسي بالأطفال جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان.
عنف سوريا
وأدان العنف من الحرب الأهلية السورية، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، طلب البابا فرانسيس من أجل السلام وأعلن أن الحرب تؤدي إلى الحرب، وﻻ يمكن أن يؤدي العنف إلى السلام، والحرب تؤدي إلى الحرب، والعنف يؤدي إلى العنف».
تعاون إسلامي مسيحي
ودعا البابا إلى التعاون بين المسيحيين والمسلمين، وذكر أن كلا من المسيحيين والمسلمين يعبدون إلها واحدا، وأعرب عن أمله بأن المسيحيين والمسلمين يجب أن يعملوا معا لتعزيز الاحترام المتبادل.
حارب الاعتداء على الأطفال، أصبح البابا فرنسيس أول بابا يتخذ إجراءات حول قضايا التحرش الجنسي، واعتبر أن التحرش الجنسي بالأطفال جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان.
عنف سوريا
وأدان العنف من الحرب الأهلية السورية، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، طلب البابا فرانسيس من أجل السلام وأعلن أن الحرب تؤدي إلى الحرب، وﻻ يمكن أن يؤدي العنف إلى السلام، والحرب تؤدي إلى الحرب، والعنف يؤدي إلى العنف».
تعاون إسلامي مسيحي
ودعا البابا إلى التعاون بين المسيحيين والمسلمين، وذكر أن كلا من المسيحيين والمسلمين يعبدون إلها واحدا، وأعرب عن أمله بأن المسيحيين والمسلمين يجب أن يعملوا معا لتعزيز الاحترام المتبادل.