رئيس التحرير
عصام كامل

سفير الأردن بالرباط ينفي وجود أزمة مع المغرب بسبب «القمة»

السفير الأردني لدى
السفير الأردني لدى المغرب على الكايد

نفى السفير الأردني لدى المغرب على الكايد، ما تردد حول وجود أزمة دبلوماسية بين البلدين على خلفية غياب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن القمة العربية التي استضافتها الأردن في 29 مارس الماضي، لافتا إلى العرب يحتاجون المملكة لأنها الأكثر استقرارا.


وقال الكايد، اليوم الجمعة، في حديث مع جريدة "هسبريس" المغربية، إن "العلاقة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة الأردنية تاريخية وإستراتيجية، وعلاقة أبناء عمومة يربطهما دم واحد".

ووصف العلاقات الحالية بين البلدين بـ "الممتازة"، وقال إن "العلاقات المغربية الأردنية جيدة جدًا، وهي اليوم في أحسن حالاتها لا يعكر صفوها شيء، ولم يسبق أن كانت أفضل مما هي عليه اليوم".

وأوضح الكايد أن الحديث عن وجود أزمة في العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة "غير صحيح على الإطلاق، وهذا كلام غير مقبول على الإطلاق".

وتابع "أستغرب الحديث الذي راج أخيرا والذي يعود أساسا إلى القمة العربية".

وكانت وسائل إعلام أردنية ودولية، تحدثت الأسبوع الماضي، عن أن الأردن استدعى سفيره لدى الرباط، على خلفية غياب العاهل المغربي عن القمة العربية، مشيرة إلى وجود أزمة بين البلدين.

وأوضح في تصريحاته أنه جرى استدعاؤه للأردن ليكون "رئيس بعثة الشرف" (دون توضيح ما يقصد) للملك محمد السادس خلال القمة، مستدركا بالقول "إلا أنه كانت هناك ظروف حالت دون حضوره (عاهل المغرب) للقمة، وهو الأمر الذي تزامن مع فترة نهاية خدمتي".

وقال السفير ااردني، أن الاتصالات بين الملكين (عبد الله الثاني ومحمد السادس) هي دائمة، فالأمر يتعلق بأبناء عم وأخوين يمكنهما التواصل بأي وقت.. والأردن ليست مثل أي دولة، فهي بالنسبة إلى المغرب دولة شقيقة تختلف عن أية منطقة بالعالم".

وشدد الكايد على أن "العلاقة التي تربط العاهلين لا أستطيع أن أفصح عنها؛ فبينهما تنسيق إستراتيجي، وأيضا تنسيق بشأن مشكلات أفريقيا والشرق الأوسط والعالم بأسره".

وأوضح السفير الأردني بالمغرب، أن ثورات الربيع العربي جعلت الشعوب تطالب بعودية المليكة، قائلا:" خلال فترة الربيع العربي، استطاع البلدان تجاوز هذه العاصفة التي مرت على العالم العربي، خاصة مع وجود بلدان كانت تتغنى بالديمقراطية وأخرى غنية أصبحت في حال والملكيات في حال ثان؛ وهو ما جعل عددا من البلدان تنادي برجوع الملكية".


الجريدة الرسمية