طارق شوقي يغير واجهة «التعليم» «تقرير»
حالة من الترقب تسود أروقة وزارة التربية والتعليم بعد التغييرات المتلاحقة في قيادات الوزارة التي بدأت مع تولي الدكتور طارق شوقي المسئولية قبل أكثر من شهر وما زالت التغييرات مستمرة.
وزير التعليم يسعى لتغيير واجهة الوزارة من خلال استبعاد العديد من القيادات البارزة في ديوان عام الوزارة والاستعانة بوجوه جديدة، آخر المستبعدين من ديوان عام الوزارة السيد سويلم مدير العلاقات العامة واﻹعلام بالوزارة والصادر له قرار وزيري بندبه مديرا لمديرية التربية والتعليم بدمياط مع البحث عن شخص آخر يستطيع إدارة ملف الإعلام بالوزارة.
لم يكن "سويلم" القيادي الوحيد الذي يتم نقله من الوزارة، فقد سبقه نقل 4 قيادات كبيرة من أماكنهم الحساسة والاستعانة بهم في أماكن أخرى في المديريات التعليمية، حيث أعلن وزير التعليم أن خطة الوزارة في الفترة القادمة ترتكز على الاهتمام بالمديريات، ومن ثم يتم اختيار العناصر المهمة لقيادة المديريات التعليمية.
وكان وزير التعليم اتخذ قرارا بنقل هشام السنجري وكيل أول وزارة التربية والتعليم إلى مدير مديرية الشرقية لنقل فريدة مجاهد مديرة الشرقية السابقة إلى رئيس قطاع الخدمات واﻷنشطة التربوية وهو المنصب الذي كان يتلقاه السنجري قبل ذلك.
كما اتخذ الوزير قرارا بنقل محمد سعد وكيل الوزارة من منصب رئيس الإدارة المركزية التعليم الثانوي بالوزارة إلى مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، ونقل طارق طلعت مدير عام التعليم الخاص السابق إلى مدير عام شئون العاملين بالوزارة واستعان الوزير بياسر عبدالعزيز وكيل مديرية التعليم بالجيزة السابق ليتولى منصب مدير عام التعليم الثانوي بالوزارة، كما تمت الاستعانة بعبير إبراهيم مدير عام إدارة مصر القديمة السابقة لتتولى منصب مدير عام التعليم الخاص بالوزارة، واستبعد الوزير المستشار القانوني السابق المستشار أحمد السيسي وإعادة المستشار القانوني اﻷسبق المستشار أشرف سيد.
وبحسب مصادر بديوان عام الوزارة؛ فإنه من المتوقع أن يتم تغيير رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالوزارة، ويبحث الوزير عن قيادة تصلح ﻹدارة الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وهي ما زالت خالية منذ بلوغ محمد الشيمي رئيسها السابق سن المعاش قبل نحو شهرين سابقين.