3 ثغرات قانونية تنقذ «أوكا وأورتيجا» من السجن
«المتهم برئ حتى تثبت إدانته» جملة يعتبرها الكثير طوق نجاة عند الوقوع في أزمة قانونية، أو الحبس، هكذا يعتبر «أوكا وأورتيجا» هذه الجملة هي الفرصة الأخيرة للخروج من الحبس بعد اتهامهما بالتزوير والتهرب من التجنيد.
وفى الوقت ذاته، تسعى أسر وزوجتا الثنائي لإنقاذهما من خلال ثغرات قانونية للخروج من الحبس.
في هذا السياق، أصبح هناك ثلاثة سيناريوهات لإنقاذ «أوكا وأورتيجا» من كابوس الحبس على خلفية تزوير أوراق رسمية وهى «القيد العائلي»، وتستعرضها «فيتو» في التقرير التالي.
«إثبات صحة القيد العائلي»
تتلخص الأزمة والقضية الأساسية في «القيد العائلي» لهما، والذي تم من خلاله إثبات تهربهما من أداء الخدمة العسكرية، أثناء ضبطهما داخل مطار القاهرة، وتم التحفظ عليهما لحين التأكد من التزوير.
والثنائي نفى وجود تزوير وأكدا أنهما ليس لهما علاقة بما حدث لوجود توكيل عام من مدير أعمالهما السابق أحمد الطحاوى، وأكدا أنه زور الأوراق دون علمهما، وهو ما أكدته أيضًا مي كساب زوجة «أوكا» في الكثير من القنوات الفضائية.
في هذا السياق إذا تم بالفعل إثبات صحة القيد العائلي والإجراءات القانونية الكاملة، وعدم تورطهما في التزوير تتقلص فرصتهما في الخروج من القضية.
«إعفاء من الخدمة العسكرية»
وبالنسبة لتهمة «التهرب من الخدمة العسكرية» فقد نفاها الثنائي أيضًا لأسباب قانونية، مؤكدين أن كلا منهما يتحمل مسئولية أسرة، أولهم محمد صلاح الشهير بـ«أوكا» فوالده تجاوز الـ65 عاما وهو عائل الأسرة، أما أحمد متولي الشهير بـ«أورتيجا» فوالده منفصل عن والدته منذ 15 عامًا، وبالتالى فهو عائل أسرته أيضا، وإذا تم إثبات ذلك فلن يتم محاكمة الثنائي بتهمة الهروب من التجنيد، وهو السيناريو الثاني الذي تعتبره أسرتهما الأهم في إنهاء الأزمة.
«عدم وجود قضايا»
أما عن آخر السيناريوهات التي تنقذهما من السجن، فيتمثل في عدم وجود أي قضايا أخرى، لكن الثنائي قد تعرضا خلال الفترة الماضية لقضية التهرب من الضرائب والتي لم يتم الفصل فيها أو الإعلان عن حقيقتها، وفي حالة عدم توجيه أي تهم لهما أو قضايا أخرى تكون نسبة براءتهما كبيرة، وهو ما تسعى إليه أسرهما.