وريث سامسونج ينفي تهم الرشوة في جلسة سماع أقواله
نفى قائد مجموعة سامسونج اليوم الجمعة ادعاءات الرشوة، وذلك خلال أول جلسة للمحكمة لسماع أقواله عقدت بخصوص فضيحة الفساد الكبرى التي أدت إلى إقالة الرئيسة بارك كون هيه من الرئاسة.
ومثل نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات لي جيه يونج أمام محكمة سيئول المركزية الجزئية وهو يرتدي بدلة رمادية، بجانب أربعة مديرين تنفيذيين آخرين من المجموعة.
وكان "لي" قد تم اعتقاله وتوجيه الاتهام إليه في فبراير بتهم تقديم 43.3 مليار وون (38.3 مليون دولار) إلى صديقة الرئيسة السابقة بارك المقربة تشوي سون سيل كرشوة في مقابل مساعدته على ضمان السيطرة على المجموعة من خلال دمج وحدتين رئيسيتين. وتم تحديد بارك كشرك في ادعاءات الرشوة.
ومن الإجمالي ذهبت 20.4 مليار وون إلى المؤسستين المريبتين مير، وكي اسبورت اللتين يزعم بأن تشوي تسيطر عليهما.
وتواجه الرئيسة السابقة بارك تهمة التواطؤ مع صديقتها في إرغام العشرات من مجموعات الأعمال المحلية بما في ذلك سامسونج على التبرع بما قيمته 77.4 مليار وون إلى المؤسستين.
وقال محام لـ"لي": إن التبرع الذي جاء تلبية لطلب الرئيسة، تم لتشجيع الرفاهية الثقافية وتطوير الرياضة ولم ينطوي على الحصول على أية امتيازات في المقابل.
وأضاف أن إعادة هيكلة الأعمال تمت في إطار أنشطة الإدارة المختلفة لشركة سامسونغ ولم تكن من أجل نقل السلطة.